القاهرة| المراسل نت:
أفادت مصادر يمنية مطلعة لـ المراسل نت أن السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر ودبلوماسيين سعوديين وإماراتيين يديرون اجتماعات لقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام المتواجدين في الخارج في العاصمة المصرية القاهرة للانقلاب على قيادة الحزب صنعاء المعترف بها من قبل الأمم المتحدة وكذا منح الرئيس المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي قاعدة سياسية بديلة عن حزب التجمع اليمني للإصلاح (اخوان اليمن).
وأوضحت مصادر المراسل نت أن تلك الاجتماعات التي يتقدمها القياديون بحزب المؤتمر في الخارج سلطان البركاني وأبوبكر القربي ويحيى دويد وحمود الصوفي، برعاية أمريكية سعودية إماراتية تهدف إلى انتزاع تمثيل الحزب من قيادة صنعاء في أي مفاوضات سياسية لحل الأزمة اليمنية وبالتالي منح التحالف السعودي طرفاً سياسياً جديداً يتبنى رؤى التحالف للحل.
وأضافت المصادر أن الهدف الآخر من تلك التحركات هو تنفيذ رؤية جديدة لإنهاء الخلافات بين هادي والإمارات حيث أن الأخيرة منزعجة من سيطرة حزب الإصلاح على حكومة هادي وترى أنه لن يكون هناك خلاف بينهما في حال حصل هادي على غطاء سياسي بديل عن حزب الإصلاح وبالتالي منحه رئاسة المؤتمر.
وكانت أولى خطوات تنفيذ الرؤية قد تمت من خلال اجتماع قيادات المؤتمر في القاهر مع هادي في 13 أغسطس الجاري والذي تعاملت وسائل إعلام حكومة هادي معه على أنه اعتراف برئاسته لحزب المؤتمر.
وبثت قناة العربية السعودية، اليوم الجمعة، تقريراً رصده المراسل نت، يؤكد تلك التحركات، حيث قالت القناة إنه “بدأت قيادة المؤتمر الشعبي العام اليمني في القاهرة عقد لقاءات واجتماعات على صعيد الجهود الرامية لاختيار قيادة موحدة وذلك في اعقاب الاجتماع الذي كان ترأسه الرئيس عبد ربه منصور هادي لقيادة الحزب اثناء زيارته للعاصمة المصرية”.
وكانت قيادة المؤتمر بصنعاء عقدت اجتماعاً عقب اجتماع القاهرة وأصدرت بياناً أكدت موقفها الرافض لمحاولات استهداف الحزب وجددت موقفها المناهض للتحالف السعودي في حربه على اليمن.
(421)
