تحضيرات أمريكية لتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا

متابعات| المراسل نت:

ذكرت قناة “سي أن أن” الأميركية أن خبراء عسكريين في الولايات المتحدة وضعوا قائمة للأهداف المحتملة التي قد يتم استهدافها في سوريا.

وأوضحت القناة نقلاً عن عدد من المسؤولين أن القرار لم يتخذ بعد.

كما أشارت إلى أن المعطيات التي تمّ جمعها مسبقاً حول الأهداف المحتملة ستتيح للبنتاغون ضمان بداية جيدة لعمليته إذا أقرّ الرئيس دونالد ترامب تنفيذها.

“قناة “سي أن أن” لفتت إلى أن قائمة الأهداف تشمل ما وصفته “بالمنشآت الكيميائية السورية”.

وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن “الولايات المتحدة تعد هجوم الجيش السوري على إدلب تصعيداً لصراع  خطر في الأساس″، على حد وصفه.

وفي تغريدة له على تويتر قال بومبيو إن “ملايين النازحين إلى إدلب سيعانون نتيجة العملية”.

من جهتها، نفت الأمم المتحدة أن يكون أمينها العام أنطونيو غوتيريش قد قصد توجيه الاتهام إلى الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في بيانه الأخير.

التوضيح الأممي جاء بعد احتجاج سوريا بشأن تشويه بيان غوتيريش من قبل وسائل إعلام عربية وأجنبية.

وأوضحت الأمم المحدة أن “هذا البيان لم يكن موجهاً لأي طرف أو أي حكومة بعينها، بل هو تأكيد لمبدأ أساسي يطبق في كل مكان وزمان وفي أي دولة وأي نزاع بأن استخدام السلاح الكيميائي محظور”، مضيفة أن “هذا ما أراد الأمين العام إيصاله، وغايته هو وضع حد لهذا النزاع″، وفق البيان.

مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أكد أن الجيش السوري لا يمتلك أسلحة كيميائية وليس بحاجة إلى استخدام أسلحة غير تقليديّة.

وطالب الجعفري الأمين العام للأمم المتحدة بأن ينأى بنفسه عن المواقف التي تستغلها دول و”وسائل إعلام مغرضة”. في حين قال مصدر في الخارجية السورية إنّ “مكافحة الإرهاب مسؤولية أساسية تتحملها الدولة”.

مصدر في الخارجية السورية أشار إلى أنّ البيانات التي امتلأت بالتهديد والوعيد من دول غربية هي محاولات مكشوفة لحماية أدواتها من الإرهابيين.

روسيا كشفت يوم السبت الماضي، عن مخطط غربي بالتعاون مع الجماعات المسلحة، تمهيداً لعدوان ثلاثي جديد على سوريا.

 

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف الذي أوضح أن مسلحي ما يسمى  “هيئة تحرير الشام” يعدون لاستفزازات تهدف لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب.

وأشار  كوناشينكوف إلى أن معلومات مؤكدة من مصادر متعدد ومستقلة تفيد أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) تستعد لاستفزاز جديد لاتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيمائية موضحاً أنه “تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سُلّمت إلى مسلحي “حزب التركستان الإسلامي”  من أجل تمثيل “الهجوم الكيميائي” في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل “هئية تحرير الشام”.

وأضاف أن هناك مجموعة مدربة من المسلحين الذين دربتهم الشركة العسكرية البريطانية الخاصة “أوليفا” تخطط لتمثيل عملية إنقاذ لضحايا هجمات كيميائية تقوم بتجهيزها في إدلب.

واتهم متحدث الدفاع الروسية الاستخبارات البريطانية بالمشاركة في إعداد الاستفزاز الكيميائي لتبرير ضربة أمريكية بريطانية فرنسية لسوريا”.

وعلق مجلس الاتحاد الروسي، في حينه، على تلك المعلومات واعتبر أن أي ضربة غربية محتملة على سوريا ستكون عملاً متهوراً يهدد السلم العالمي، داعياً سلاح الدفاع الجوي السوري إلى التصدي بحزم للعدوان الثلاثي المحتمل.

(105)

الأقسام: الاخبار,المراسل العالمي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,