حضرموت| المراسل نت:
توسعت الاحتجاجات والعصيان المدني في المحافظات الجنوبية لليوم الثاني على التوالي احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية جراء انهيار سعر العملة المحلية جراء سياسة حكومة هادي ودول التحالف السعودي.
وعلى غرار ما شهدته عدن أمس الأحد، أغلقت المحلات التجارية أبوابها وأحجم الموظفون الحكوميون عن الذهاب لمكاتبهم وخرج الآلاف من أبناء مدن سيئون والقطن ومدن الوادي في محافظة حضرموت في مظاهرات واسعة ضد حكومة هادي ودول التحالف، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وانهيار العملة المحلية مقابل الدولار.
ففي مدينتي سيئون قطع المحتجون كافة الشوارع الرئيسية وأشعلوا الإطارات فيما قام المئات من المحتجين في مدينة سيئون باقتحام المجمع الحكومي.
واتهم المتظاهرون كل من التحالف وحكومة هادي بممارسة سياسات تجويع للشعب من خلال قطع المرتبات بالتزامن مع ارتفاع الأسعار.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بإسقاط حكومة هادي ورحيل قوات التحالف التي وصفوفها بقوات الاحتلال، مشيرين إلى أن دول التحالف التي تعد من أغنى دول العالم تستطيع وقف انهيار العملة المحلية، التي سجلت قيمة 620 ريالاً مقابل الدولار الواحد، وأن عدم مبادرة دول التحالف إلى ذلك يؤكد أنها تقف وراء ما يحدث للاقتصاد اليمني.
وكانت مصادر جنوبية أفادت لـ المراسل نت، أمس الأحد، أن الاحتجاجات والعصيان المدني امتد إلى عدد من مدن محافظات حضرموت والضالع ولحج، مشيرة إلى أن هناك تجهيزات لتصعيد الاحتجاجات في مختلف المحافظات خلال الأيام القادمة.
(186)
