صحافة| المراسل نت:
في تراجع واضح عن الخطوة التي اتخذها، في أيار/ مايو الماضي، الرئيس الباراغواني السابق، هوراسيو كارتس، بخصوص نقل سفارة بلاده إلى القدس، أعلن وزير خارجية باراغواي للصحافيين اليوم، أن بلاده «ستعيد سفارتها في إسرائيل إلى تل أبيب».
وقال وزير الخارجية، لويس ألبرتو كاستيليوني: «تريد باراغواي المساهمة في الجهود الدبلوماسية المكثّفة لتحقيق سلام شامل ودائم وعادل في الشرق الأوسط».
وكان الرئيس السابق كارتيس، قد سافر إلى الأراضي المحتلة، لافتتاح السفارة الجديدة في أيار مايو الماضي، بحضور رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو. لتكون الباراغواي ثالث دولة تنقل سفارتها إلى القدس، بعد الولايات المتحدة الأميركية، وغواتيمالا. ولتكون أيضاً، أول دولة تتراجع عن خطوتها في هذا الشأن.
إلى ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن «إسرائيل تستدعي سفيرها لدى باراغواي للتشاور». فيما أعلن ناطق باسم الخارجية الإسرائيلية، أن «إسرائيل ستغلق سفارتها في باراغواي».
وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، إن «إسرائيل ترى أن قرار باراغواي الغريب، سيؤثر في العلاقات بين البلدين»، مضيفاً أنه «شديد الخطورة».
نقلاً عن الأخبار
(60)
