الحديدة| المراسل نت:
تكبدت القوات الموالية للتحالف في الساحل الغربي، اليوم الثلاثاء، عشرات القتلى والجرحى جراء محاولة فاشلة لاستعادة مواقع استراتيجية خسرتها قبل أيام.
ووزع الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء (الجيش والحوثيين) مشاهد وصور حصل عليها المراسل نت، لكسر محاولة أتباع التحالف استعادة منطقة الجاح الأسفل الاستراتيجية في مديرية التحيتا بالساحل الغربي.
وأظهرت المشاهد جانباً من جثث قتلى أتباع التحالف تركت في مناطق الاشتباكات بأطراف الجاح من بين عشرات القتلى والجرحى الذين قتلوا وأصيبوا بنيران قوات صنعاء التي استولت أيضاً على أسلحة وعتاد المهاجمين.
وكانت قوات صنعاء سيطرت قبل أيام على منطقتي الجاح الأسفل والسمسرة وقطعت خطوط إمداد التحالف في الدريهمي وهو ما تسبب بنكسة كبيرة لأتباع التحالف وانكفائهم عن محاولة التقدم باتجاه منطقة الكيلو 16 التي تربط بين الحديدة وصنعاء.
في الدريهمي أيضاً التي تشهد هدوءاً نسبياً عقب انكسار التحالف، قتل نحو 8 مسلحين من أتباعه إثر تفجير عبوة ناسفة بآلية كانوا على متنها قبل أن يسقط عناصر مجموعة أخرى حاولوا انتشال القتلى فانفجرت عبوة ناسفة أخرى.
سلاح فتاك يرعب التحالف
أزاحت قوات صنعاء (الجيش والحوثيين) اليوم الثلاثاء على جانب جديد من تطور قدراتها العسكرية في الساحل الغربي والتي من شأنها أن تغير الكثير من قواعد الاشتباك مع القوات الموالية للتحالف وزعزعة قدرة الأخيرة على التمركز الآمن في عمق مواقعها.
ووزع الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء مشاهد وصور حصل عليها المراسل نت وتعرض لأول مرة لعمليات مشتركة لوحدة المدفعية وسلاح الجو المسير أظهرت دقة عالية في استهداف مقرات التحالف وآلياته في المناطق البعيدة عن مناطق الاشتباك.
وباتت قوات صنعاء تمتلك طائرات استطلاع بدون طيار قادرة على التصوير بدقة والتقاط احداثيات مواقع ومقرات القوات الموالية للتحالف وكذلك تصويب ضربات المدفعية، حيث كانت وحدة التصنع كشفت في فبراير من العام الماضي عن تصنيع طائرة بدون طيار أطلقت عليها اسم “رقيب” يعتقد أنها التي شاركت في العمليات التي عرضت اليوم، حيث تتميز هذه الطائرة بالقدرة على رصد مباشر للأهداف وميدان المعركة تحديد إحداثيات تجمعات وعتاد العدو وتصحيح مباشر لنيران المدفعية.
العمليات التي جرى عرضها اليوم أظهرت في مقاطع عالية الدقة عمليات استهداف دقيق ومباشر لمقرات التحالف في الساحل الغربي وآلياته أحدثت حالة كبيرة من الفوضى والارتباك في صفوف أتباع التحالف الذين كانوا يخرجون من تلك المقرات بالعشرات ويفرون بشكل عشوائي بعد مقتل وإصابة العشرات منهم.
(286)
