متابعات خاصة| المراسل نت:
قرر شيخ قبلي من محافظة ومسؤول كبير بحكومة هادي الموالية للتحالف الانشقاق عنها وعاد إلى مناطق سيطرة حكومة صنعاء ومواجهة التحالف السعودي الذي قال إنه اكتشفه إن حربه على اليمن همجية.
وحظي الشيخ محمد قائد القدمة ، أحد ابرز مشايخ مخلاف القدمة بمديرية وصاب العالي بمحافظة ذمار ، ومعه القيادي عبدالله قايد يحيى الجبل من ذات المديرية، باستقبال رسمي وقبلي حافل بعد عودتهما من مأرب وقرارهما الانشقاق عن حكومة هادي الموالية للتحالف.
الشيخ القدمة كان قد تم تعيينه من قبل حكومة هادي وكيلاً لمحافظة ذمار ، وفي مأرب التقى محافظ المحافظة الموالي للتحالف سلطان العرادة ومحافظ ذمار وتم تكليفه بمهام عسكري وكذلك حشد مقاتلين لصالح التحالف بعد منحه أموالاً لتنفيذ المهمة كما تم تعيين أبناءه في مناصب عسكرية قيادية
ونقل الإعلام الرسمي لحكومة صنعاء عن الشيخ القدمه والقيادي الجبل قولهما إن قرار انشقاقهم جاء بعدما تيقنا أن الحرب التي يشنها التحالف على اليمن حرب همجيه كشفت أطماعه الاستعمارية مستخدما ضعاف النفوس “لتحقيق أهدافه الخبيثة في احتلال اليمن والسيطرة على مقدراته”.
ودعا الشيخ القدمي من وصفهم “المغرر بهم في صفوف الغزاة والمعتدين للعودة الى صف الوطن” ، مؤكدا انهم “سيلقون كل الترحاب الذي يعرفه الجميع في قرارة انفسهم” محذرا مما وصفه “تصديق الاشاعات الكاذبة التي يروجها ابواق العدوان ومرتزقته بأنه سينالهم التعذيب والاذلال او ما شابه ، والتي يعمد العدوان ومرتزقته الى بثها تخويفهم بها ” بحسب قوله.
(1040)
