بعد الاتفاق الروسي التركي بشأن إدلب قصف صاروخي على اللاذقية وواشنطن تنفي علاقتها به

وكالات| المراسل نت:

أفادت وكالة الأنباء السورية أن الدفاع الجوية تصدت لعدوان صاروخي مجهول المصدر استهدف مدينة اللاذقية.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن ” عدوان على اللاذقية  يستهدف مؤسسة الصناعات التقنية و لم يتضح مصدره حتى الآن” مضيفاً أن ” المضادات الجوية تتصدى وتسقط عدد اً من الصواريخ”.

وفي وقت لاحق قال المصدر إن “وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لصواريخ معادية قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية وتعترض عددا منها قبل الوصول إلى أهدافها”.

ونشرت الوكالة السورية صوراً قالت إنها لحطام بعض الصواريخ التي نجحت الدفاعات الجوية في إسقاطها.

وفيما كانت وسائل إعلام تحدثت عن وقوف الولايات المتحدة وراء القصف، نفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تنفيذ أي ضربات عسكرية على اللاذقية.

القصف الصاروخي على اللاذقية جاء بعد ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الاتفاق مع تركيا حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية على امتداد خط التماس بين الجيش السوري والجماعات المسلحة.

 

وقال الرئيس بوتين في أعقاب مباحثاته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي، يوم الاثنين: “خلال اللقاء بحثنا هذا الوضع (في إدلب) بالتفصيل وقررنا إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 – 20 كلم على امتداد خط التماس بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بحلول 15 أكتوبر المقبل”.

وأوضح بوتين أنه سيتم إخلاء المنطقة المنزوعة السلاح من كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها “جبهة النصرة”.

وأضاف أنه من المقرر سحب الأسلحة الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ ومدافع كل الجماعات المعارضة بحلول 10 أكتوبر المقبل، وذلك باقتراح من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأكد أن القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية ستقومان بمهمة المراقبة في المنطقة.

كما كشف بوتين أن الجانب التركي اقترح استئناف النقل عبر طريقي حلب – اللاذقية وحلب – حماة قبل نهاية عام 2018.

وشدد بوتين على أن “المهم هو أن روسيا وتركيا مصممتان على مواصلة استخدام مسار أستانا بكل قوته، وفرص إيجاد حلول سياسية طويلة الأمد في جنيف برعاية الأمم المتحدة. وسنواصل العمل على تشكيل اللجنة الدستورية من ممثلي القيادة السورية وقوى المعارضة والمجتمع المدني”، مضيفا أن الهدف هو ضمان انطلاق عملها في أقرب وقت.

وأضاف أن روسيا وتركيا أكدتا عزمهما على مواصلة محاربة الإرهاب، معتبرا أن تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها سيعطي زخما إضافيا لعملية التسوية السياسية في سوريا، وتكثيف العمل على منصة جنيف وسيساهم في عودة السلام إلى الأرض السورية.

المصادر: وكالة الأنباء السورية+المراسل نت+روسيا اليوم

(95)

الأقسام: الاخبار,المراسل العالمي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,,,