رئيس حزب موالي للتحالف: الشرعية انقلبت على الدستور وفسادها يلتهم معظم موارد اليمن

عدن| المراسل نت:

شن رئيس حزب “التنظيم الناصري” المؤيد للحرب على اليمن هجوماً هو الأقوى من نوعه على حكومة هادي والتحالف متهماً الأولى بالفساد ونهب موارد اليمن والانقلاب على مخرجات الحوار، والثاني، أي التحالف، بعرقلة فرض الدولة لنفوذها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وبحسب الموقع الرسمي للحزب قال أمينه العام عبدالله نعمان بأن “الشرعية تدير الدولة باسلوب متفرد وعبثي، مشيرا الى صدور عدد كبير من قرارات التعيينات في الوظائف الإدارية العليا والمواقع العسكرية في المؤسستين العسكرية والامنية لاشخاص لا تتوافر فيهم شروط ومعايير الوظيفة ومن خارج الاطار الوظيفي في تلك المؤسسات”.

وأضاف خلال اجتماع لقيادات الحزب في عدن أن ما تقوم به “الشرعية” يعد “تجاوز للقوانيين واللوائح المنظمة لشغل الوظائف، ومعايير مخرجات الحوار الوطني، والانقلاب عليها رتب التزامات وأعباء اضافية على الدولة في دفع مرتبات المعينيين بالعملة الصعبة كان يمكن الاستفادة منها في تخفيف معاناة المواطنيين الذين يطحنهم غلاء المعيشة والارتفاع الجنون للأسعار، ولا سيما مع عدم وجود الحاجة للتعيين في اجهزة تعاني من التضخم والبطالة أصلاً”.

وتابع نعمان هجومه على هادي وحكومته قائلاً إن “إدارة الدولة بالعشوائية والعبث والتفرد والاختيارات السيئة لمن يشغل مواقع المسؤولية العليا ولد حالة غير مسبوقة من الفساد يلتهم معظم الموارد والمساعدات لصالح جماعات متمصلحة باتت تشكل مراكز قوى مستفيدة من الحرب، ولا مصلحة لها في إنهائها مما اطال امد الحرب التي اوشكت ان تكمل عامها الرابع”.

واعتبر نعمان أن “إقالة خالد بحاح من رئاسة الحكومة وتعيين رئيس للحكومة خلفاً له بطريقة مخالفة لأحكام الدستور مثل انقلاباً على إرادة التوافق السياسي ومهد الطريق  لتفرد في إدارة الدولة خلافا لنصوص المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية”.

وواصل نعمان هجومه على ما وصفها “الشرعية” مضيفاً إليها التحالف وقال إن “اخطاءهما في إدارة الازمة بمختلف مساراتها والقصور غير المبرر في إعادة بناء المؤسسات ولاسيما مؤسستي الجيش والأمن على اسس وطنية وإعادة هيكلتها في تشكيلات منضبطة بقيادة كفاءات مهنية محترفة وكذلك عدم تأهيل افرادها وتوفير العتاد والامكانات اللازمة لتمكينها من أداء مهامها في بسط سيطرة الشرعية على المناطق التي تحت سيطرتها واتخاذ خطوات عملية لإقامة النموذج الجاذب للدولة من الاسباب التي ساهمت في اطالة امد الحرب التي لا يستفيد منها سوى الانقلابيين” بحسب قوله.

من جهة أخرى اعتبر نعمان أن عدم استعادة الدولة يعرقل مشاريع تكوين اليمن الاتحادي ومشروع انفصال الجنوب قائلاً إن “كل المشاريع المستقبلية سواء مشروع الدولة الاتحادية بأقليمين او اكثر وكذلك مشروع فك الارتباط وتقرير المصير لا يمكن لاين منها ان يتحقق في غياب الدولة وغياب مؤسساتها”.

(362)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,