التفاصيل الكاملة للإفراج عن أبناء علي عبدالله صالح: لماذا نقلوا أولاً إلى الأردن وما هي وجهتهم القادمة ولماذا عرقل التحالف العملية لعشرة أيام؟

خاص| المراسل نت:

غادر أبناء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم الأربعاء، العاصمة صنعاء إلى العاصمة الأردنية عمّان ومنها إلى دولة ثالثة، بعد ساعات من قرار الإفراج عنهما من قبل رئيس المجلس الأعلى مهدي المشاط.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية التابعة لحكومة صنعاء نقلاً عن مصدر بوزارة الداخلية “إطلاق سراح صلاح ومدين علي عبدالله صالح بموجب قرار عفو من رئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي محمد المشاط” .

وعلم المراسل نت من مصادر موثوقة أن قرار الإفراج عن نجلي صالح جاء نتيجة محادثات بين رئيس المؤتمر الشيخ صادق أمين أبو راس والمجلس الأعلى برئاسة المشاط واستجابة لوساطة من قبل سلطنة عُمان، حيث أكدت المصادر أن عملية الإفراج كانت بدون أي مقابل.

ووفقاً لمصادر المراسل نت نقل مدين وصلاح علي عبدالله صالح إلى مطار صنعاء وهناك كانت طائرة أردنية بانتظارهما ليتم نقلهما إلى العاصمة الأردنية عمّان في محطة أولى قبل انتقالهم إلى دولة ثالثة.

وأشارت المصادر إلى أن عملية الإفراج عن نجلي صالح كان يفترض أن تتم قبل 10 أيام إلا أن التحالف عرقل ذلك برفضه السماح لطائرة من سلطنة عمان بالهبوط في مطار صنعاء لنقلهما إلى العاصمة مسقط، بحجة أنه يمكن أن تنقل الطائرة مستشارين من إيران وحزب الله، حيث تظهر دول التحالف عدم ثقة بسلطنة عمان.

وأضافت مصادر المراسل نت أن التحالف كان يريد أن يتم نقل أبناء صالح إلى السعودية أولاً بهدف استثمار الافراج عنهما ونسب الإنجاز للسعودية والإمارات، وهو ما رفضته صنعاء ليتم في نهاية المطاف الاتفاق على قدوم طائرة أردنية لنقلهما أولاً إلى العاصمة عمّان وبالتالي تنتهي حجة التحالف حول وجود مستشارين إيرانيين أو من حزب الله، وبعدها يتم نقل نجلا صالح إلى دولة ثالثة يرجح أنها سلطنة عُمان.

لكن التحالف لم يفوّت الحدث ونقلت وسائل إعلام سعودية وإماراتية عن مصدر  في التحالف يزعم أن الأخير نجح في الإفراج عن نجلي صالح بمنحه التصريح للطائرة الأردنية للهبوط في مطار صنعاء.

(1116)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل

Tags: ,,,,,,,,,,