خاص| المراسل نت:
مع تنامي الحراك القبلي والشعبي المناهض لتواجد القوات السعودية في محافظة المهرة الوقعة على حدود سلطنة عمان وفشل كل محاولات الترهيب السعودية لجأت الأخيرة إلى استخدام سلاح المال لتفكيك صفوف القبائل في المهرة.
قبل أسابيع كشفت تقارير صحفية أن السفير السعودي محمد آل جابر التقى عدد من المشايخ الموالين للسعودية وطلب منهم حشد رجالهم لقتال المناهضين للوجود السعودي لكنهم رغم ولائهم للمملكة رفضوا الدخول في صراع مع قبائل المحافظة لما لذلك من تداعيات وخيمة.
لكن السعودية لم تيأس ولجأت مؤخراً إلى “الخطة ب” المتثلة بإغراء عدد من المشايخ، المنخرطين في الحراك ضدها،بالأموال عبر رجلها الذين عين مؤخراً محافظاً للمهرة راجح سعيد باكريت، الذي بدأ بعقد لقاءات مع مشايخ مناهضين للسعودية.
وفي هذا السياق التقى باكريت الشيخ عبدالله بن عيسى ال عفرار ومشايخ مديرية حات، في لقاء نشر عنه موقع حكومة هادي الرسمي وقال إن اللقاء بحث استقرار المهرة والإطلاع على مطالبهم، لكن مصادر قبلية أكدت لـ المراسل نت أن باكريت عرض على المشايخ أموالاً من السعودية لكنهم رفضوا.
وأضافت المصادر أن باكريت حاول استمالة بعض المشايخ بشكل منفرد عندما طلب من عدد من البقاء في مجلسه في الوقت الذي انصرف فيه كل من حضروا اللقاء.
التقينا اليوم بشيوخ ووجهاء وأعيان مديرية #حات وسلطتها المحلية ، ناقشنا معهم أوضاع المديرية، استمعنا لأبرز الاحتياجات والمطالب لأخذها بعين الاعتبار وتلبيتها وفق المتاح.
سنزور مديرية #حات .. وكل مراكزها لنتعرف عن قرب على هموم الأهالي في البادية والصحراء . pic.twitter.com/ooODrmRP4l
— راجح سعيد باكريت (@RagehBakrit) October 8, 2018
(249)