خاص| المراسل نت:
كشف المحامي اليمني محمد المسوري أن السفير السعودي “حاول جاهدا وبتحركات سرية مشبوهة منع الدكتور عبدالحميد دشتي رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان من إلقاء كلمته أمام ممثلي العالم” وذلك في الجلسات النقاشية التي ينظمها مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لإنشاء المجلس.
وقال المسوري، في مقال نشره بصفحته في الفيسبوك، ان تحركات السفير السعودي أخفقت في إقناع المختصين من حذف كلمة النائب الكويتي والمحامي عبدالحمدي دشتي من قائمة المتحدثين.
وأشار المسوري إلى أن المحامي دشتي وفي نهاية المطاف ألقى كلمته والتي كانت متعلقة بالتنمية وفقا لجدول الاعمال والذي تحدث الفساد والعبث بالمال العام وعدم استغلاله في التنمية.
وأضاف “ما إن وصل دشتي إلى جزئية هامة أزعجت السفير السعودي وافقدته شعورة عند قول دشتي أنه “وبدلا من استغلال هذه الثروات لمصلحة الشعوب إلا أنها وللأسف تستخدم مثلا في البحرين والسعودية لانتهاك الحقوق والحريات واستخدمت أيضا في عدوان سعودي بربري وحشي على اليمن”. وعندها قاطع السفير السعودي محاولا إقناع رئيس مجلس حقوق الإنسان بمنعه من إكمال الكلمة وسحبها واعترض كذلك على المصورين الذين قاموا بتصويره فورا”
وكشف المسوري ان السفير الأمريكي تدخل معترضا على السفير السعودي مؤكدا أن كلمة الدكتور دشتي لم تخرج عن إطار جدول الأعمال بل إنها في صميم التنمية ومن حق المنظمات المشاركة والمساهمة الفاعلة وان لا تمنع من ذلك”. مشيرا إلى ان السفير السعودي أصيب بالهيستيريا معترضا على ما جاء في كلمة دشتي وحين فشل في اقناع رئيس المجلس بوقف كلمته قام بمغادرة الجلسة ليواصل دشتي ما تبقى من كلمته.
وفور انهاء كلمته حظي دشتي بتصفيق واشادة كبيرة من قبل المشاركين في الجلسة.
(106)
