اليمن: سياسيون جنوبيون: هادي فاشل والأحمر هو المتحكم والحكومة فاسدة

تقارير| المراسل نت:

هاجم سياسيون قيادة ما يسمى الشرعية في اليمن وعلى رأسهم  عبدربه منصور هادي، كاشفين عن ما تعانيه من تضارب في المصالح الشخصية والجهوية، نتج عنه صراع قادها إلى الفشل.

وشن مدير الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات في روسيا علي الزامكي هجوما على هادي واصفاً إياه بالهارب، مضيفا أنه لا يستطيع منع وزير الداخلية الميسري الذي وصفه بـ “الثائر” من السفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

من جانيه أكد الأكاديمي والمحلل السياسي د. حسين لقور بن عيدان، أن ما يحدث في الشرعية من تضارب مصالح جعل كل فريق يسعى لهدفه. وقال بن عيدان في تغريدة رصدها المراسل نت في صفحته على موقع تويتر إن” ما يحدث في الشرعية من تضارب مصالح جعل كل فريق يسعى لهدفه، فلم يعد هناك من مشترك بينهم والشرعية تنهار من داخلها وتضيف كل يوم مسمارا في نعشها”.

فيما شخَّص الخبير العسكري العميد الركن ثابت حسين صالح، الخلل والفشل المتواصل داخل الشرعية، باستحواذ وسيطرة ما وصفه الجناح الشمالي على القرار عن طريق النائب علي محسن الأحمر ومكتب الرئاسة والحاشية.

وأضاف، في منشور رصده المراسل نت في صفحته بموقع الفيسبوك أن “نائب الرئيس يمارس صلاحياته ليس فقط كنائب، بل كرئيس للجمهورية، وكقائد أعلى للقوات المسلحة !!! في سابقة لم تكن مشروعة ولا مسموحة بصورة قطعية، حينما كان هادي نائبا للرئيس، ولم يكن من صلاحياته أي شأن من شؤون القوات المسلحة والأمن ناهيك عن إصدار القرارات”.

واشار إلى تعيين النائب – بتوقيعه الشخصي وليس بتوقيع الرئيس – اللواء طاهر العقيلي رئيسا للأركان، ثم تلاه مؤخراً تعيين اللواء هاشم الأحمر في هذا المنصب.

واختتم العميد صالح منشوره بالقول: “كل هذا (العصيد) سار ويسير بالتزامن مع وصول درجات الفشل والفساد إلى مستوى قياسي غير مسبوق فاحت روائحه بشكل مقرف ومقزز.

وفيما يخص فشل ما يسمى الشرعية في الجانب السياسي انتقد المحامي يحيى الشعيبي موافقة الشرعية على حضور اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة على متن سفينة الأمم المتحدة في البحر الأحمر، متهما الشرعية بأنها لا تهزم نفسها فقط بل تضعف حلفاءها معها.

وكانت لجنة إعادة الانتشار بدأت اجتماعاتها برئاسة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، وحضور ممثلي الحكومة والحوثيين، على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في البحر الأحمر.

التحالف يحبط تنفيذ اتفاق الحديدة من جديد

من جانب آخر وفيما يتعلق باتفاق الحديدة، ولليوم الثاني على التوالي عقدت اللجنة المشتركة بحضور ممثلي حكومة صنعاء وحكومة هادي، اجتماعاً على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة في سواحل الحديدة برئاسة الهولندي كاميرت وجرى تقديم اقتراح من قبل ممثلي وفد صنعاء حظي بتأييد رئيس اللجنة وقوبل برفض من ممثلي حكومة هادي الموالية للتحالف.

الاقتراح وفقاً لمصادر مطلعة تحدثت لـ المراسل نت يتعلق بإعادة الانتشار ويتضمن انسحاب القوات العسكرية من الطرفين مسافة 15 كيلو متر من مدينة الحديدة بشكل يمكّن من فتح المنافذ لمرور المساعدات والبضائع غير أنه قوبل بالرفض من قبل ممثلي حكومة هادي رغم تأييده من قبل الجنرال الهولندي.

وأشارت المصادر إلى أنه رغم الرفض من قبل ممثلي حكومة هادي إلا أن النقاشات ستستمر لتقريب وجهات النظر بشكل يؤدي لتنفيذ المقترح، حيث يسعى رئيس اللجنة لتحقيق اختراق في مسار الاتفاق قبل أن يسلم رئاسة اللجنة لخلفه الدنماركي لوليسغارد.

من جانبه، كشف عضو وفد صنعاء سليم المغلس أن الطرف الآخر (ممثلو حكومة هادي) رفضوا المقترح متهماً إياهم بتقديم مقترح غير منطقي يقضي بانسحاب قواتهم مسافة كيلو متر واحد مقابل انسحاب قوات صنعاء 15 كيلو متر.

ورأى المغلس أنه في حال فشلت اللجنة في التوصل لاتفاق بتنفيذ المقترح فإن “لدى الامم المتحدة اوراقها للضغط على دول تحالف العدوان بما يمكنها من اجبار هذه الدول للسير في خطوات جادة نحو تنفيذ الاتفاق في حال  توفر الارادة الاممية لتنفيذ الاتفاق” بحسب قوله.

(191)

الأقسام: الاخبار,اهم الاخبار,تقارير المراسل,عاجل

Tags: ,,,,,,