غموض يكتنف مصير هادي وتقارير تتحدث عن وفاته في الرياض

المراسل|الرياض:

اكتنف الغموض مصير هادي المقيم في المملكة السعودية منذ فراره من صنعاء قبل خمسة أعوام، وسط تأكيدات بنقله إلى مستشفى الملك فيصل لإجراء عملية في القلب.

وتضاربت المعلومات بين دخول هادي في موت سريري، وبين وفاته، في حين أكد ناشطون ومسؤولون سابقون أن هادي كان إلى قبل نقله إلى مستشفى الملك فيصل في الرياض، يعاني وضعا صحيا حرجا، وكان من المفترض نقله إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء عملية في مستشفى في ولاية كليفلاند، لكن الإغلاق الذي يشهده العالم بسبب فيروس كورونا حال دون ذلك.

وكان آخر ظهور لهادي في مطلع مارس الماضي، في لقاء مع وزير الخارجية البريطاني، وذلك رغم الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظات الجنوبية من بينها إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية، والمواجهات العسكرية في جزيرة سقطرى، وكذلك انتشار فيروس كورونا، واجتياح السيول لمدينة عدن.

وفي حين كان من المقرر أن  يلتقي  المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مطلع أبريل الماضي بهادي، إلا أن الأخبار كشفت عن لقاء غريفيث بعلي محسن الأحمر دون هادي، وهو ما لم يحدث من قبل.

وتتفق هذه المعلومات مع تقرير نشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قبل عدة أيام بحث فيه من سيخلف هادي مؤكدا أن هناك شكوكا متواصلة محيطة بصحته

وقال التقرير إن مسألة من سيخلف هادي تبقى مصدراً للتكهنات الشديدة والهامسة، وأن الأسماء التي تطرح تشهد مدا وجزرا.

في غضون ذلك بدأ ناشطون في حزب الإصلاح بقيادة حملات إعلامية لتلميع علي محسن الأحمر كخليفة لهادي، فيما بدأ السفير السعودي يقود حربا علنية ضد أقرب الأشخاص إلى هادي، فسرب عددا من الوثائق عبر الصحفي المقرب منه جلال الشرعبي، تكشف فسادي ناصر وجلال عبدربه منصور هادي واستئثارهما بمليارات الريالات شهريا من إيرادات نفط محافظة شبوة، ومشاركتهما العيسي فيما وصفه الشرعبي بالفساد واستيراد النفط من إيران.

 

(108)

الأقسام: اهم الاخبار