العميد الركن عبدالملك الأبيض في حوار خاص لـ”المراسل” عقب انشقاقه عن قوات طارق عفاش : ما يحدث في الساحل الغربي جزء من مشروع تقسيم وتفتيت الوطن

الثاني من ديسبمر من العام 2017م شكل عقدة  من سلسلة العقد والحبكات من رواية العدوان على اليمن  خلال سنواته الست الخوالي فما بعدها لم يكن كما قبلها  حيث كشف عدو آخر  كان من الناحية الى النظرية الى قبل هذا التاريخ يقف في مواجهة العدوان ويشارك في الجبهات عبر نفوذه في مؤسسات الدولة سيما العسكرية خلال ثلاثين عاما من حكمه الا أن المعركة والقضية كانت أكبر من مزايداته فما لبث أن التحق بركب الفارين الى أحضان العمالة والارتزاق شاهرا سيف الارتزاق ومتوشحا بيادات جنود الاحتلال الذين يسيطرون على أجزاء من التراب اليمني

سريعا احتفى بهم العدوان وكما الذين سبقوهم من العملاء قدم تحالف العدوان كل الدعم المالي والعسكري وكما الغريق رأى فيهم العدوان أملا في تحقيق أطماعه بعد فشل السابقين مستندا الى إرثهم في البيع والشراء خلال حكمهم البائد فما كان منهم الا أن حاولوا استقطاب اتباعهم في مؤسسات الدولة وتحت إغراءات المال وحقد البعض استجاب عدد كبير من منتسبي الجيش ومنهم العميد ركن عبد الملك الأبيض الذي تقلد منصب رئيس عمليات الساحل الغربي المتقدمة في قوات طارق عفاش

وعلى أهمية المنصب ومكانته الا أن  طريق العمالة والارتزاق مهما علا شأن من سار في ركبها يظل صغير في عيون الغزاة وعلى تراكمات عاش تفاصيلها توصل الرجل الى نتيجة مفادها أن الشعارات البراقة زيف محض ولاتفسير لما يقومون به في الساحل من ثلاث سنوات  سوى أنهم عملاء يخدمون الغزاة ضد وطنهم فكان قرار العودة الى صنعاء تكفيرا عن ذنب ارتكبه مهما كانت النتائج صحيفة المراسل التقت به وأجرت معه  حوار  صحفي هو الأول بعد عودته الى صنعاء .

 

حاوره : فاروق علي

 

 العميد عبد اللمك الأبيض ..  متى التحقت بقوات  بطارق عفاش؟ ولماذا ؟ وكيف تم ذلك ؟

بداية نرحب بصحيفة المراسل  أحد الأصوات الوطنية التي تواجه العدوان  وبالنسبة للإجابة على سؤالك فمنذ بداية العدوان الأمريكي السعودي على اليمن السعيد كنا مع انصار الله في خندق واحد لمدة اربع سنوات وشاركت في عدة جبهات، شاركت في جبهة مأرب، وكنت قائد اللواء 14 ومن بعدها اللواء الثالث ، بعدها نزلت حسب توجيهات القيادة عمليات محور سفيان،و توجيهات القيادة انتقلنا إلى جيزان، وتوليت قيادة المنطقة الخامسة  وجمعنا الافراد والضباط والمجاميع ونزلنا لأداء  الواجب في جيزان ضد العدوان.

ومن ثم  اركان حرب اللواء 102 الكائن في الجميمة ببني حشيش، وبعدها جائتنا التوجيهات بالانتقال إلى كهبوب، وذلك أثناء مضايقة وتقدم العدوان في المخا، فتحركنا وادينا الواجب في تلك الأماكن .

وحينا حصلت احتكاكات في صنعاء بين قيادة المؤتمر وأنصار الله ، ومن ثم كانت تأتينا التعليمات من قبل علي عبدالله صالح  ومن قبل طارق  عفاش على اساس أنه هناك مشاكل ، وطلبوا منا ان نعود بيوتنا، وأن علي صالح  بحاجة اليكم وانه يمثل الوطن بكله ومن الضروري أن نلبيه.

وعندما  حصل مقتل خالد الرضي ، وقتها كنا لا نزال في الجبهة، وخالد الرضي هو من عندنا من قبيلة خارف، طلعنا مباشرة  الى صنعاء قلنا هذا اعتداء من قبل انصارالله واحنا في الجبهات،وقلنا ضروري نحل هذه القضية.

بعد شهر أو شهرين من مقتل خالد الرضي انطلقنا مع علي صالح عفاش وطارق عفاش، واعطوا  لنا على اساس توجيهات بالاستعداد لأن انصارالله قد انقلبوا على اتفاق المجلس السياسي، وأنهم بيستفزونا وأنهم كذا وكذا..الخ.

وبعد هذه الاحداث رجعنا إلى يختل  في الساحل وإلى هذه المناطق بعد أن جلسنا في بيت الزعيم فترة وجيزة وتنصلنا من العمل، وبعدها عدت البيت وجلست مدة  ، فجاءت الفتنة في 2 ديسمبر والتوجيهات معنا , اتصل بي علي عبد الله صالح نفسه وطلب مني أن أتي إلى بيت الثنية كان ذلك قبل الاحداث بيومين، فتحركت ووصلت إليه يوم الجمعة ، وجلسنا في الثنية والحرب كانت وقتها في بيت طارق وعماار بشارع الجزائر ، بعدها انتقلت المعارك إلى الثنية، وهو ما استوجب منا أن نواجه ،خاصة بعد التحريض من آل عفاش.

بدأت الواجهات ومن ثم استمرينا في المواجهة، حتى أن  علي عبد الله صالح كلفني  بالبوابة الرئيسية التي فيها المواجهة من اتجاه متجر الكميم ، وقاتلنا حتى تم دحرنا وقد أصبت في حينها وتم نقلي من قبل انصارالله  إلى المستشفى العسكري، وتم معالجة  من اصابتي ، بعدها قعدت في الاحتياطي حوالي 21 يوماً، إلى أن جاء أمر العفو العام من السيد عبدالملك الحوثي والرئيس الشهيد صالح علي الصماد، خرجنا بعد ان استمعنا إلى حديث من الأخ أبو علي الحاكم  والتي أكد فيها على أنه لا داعي لان ننساق وراء اهواء واطماع البعض مقابل بيع الوطن، قلنا علم.

وبعد روحت البيت ، تم استدعائي من قبل طارق عفاش بعد أن دخلوا مصنع أخوان ثابت عند مطاحن البحر الأحمر،  حيث اتصل بي وقال لي انت شفتني وأنا عند مصنع أخوان ثابت، أحنا قد انتصرنا ودخلنا الحديدة فتحركوا أنتو والوطنيين، وانت عارف انتو قد شاركتوا في معركة الزعيم  وما عادهم قابلين لكم ، وعيعاملوكم معاملة أعداء.

كان وضعي الصحي وقتها لايزال سيء وعادني بالعكازات فقلت استغل الفرصة واسير على اساس يعالجوني، لاني أصبت وانا ادافع عنهم ، حيث  كانت لاتزال  شظية في بطني  وشظية بين الكبد والرئة ، ولم يساعدزنا بشيء و العلاج كله كان على حسابي في مستشفى الصفاء، العلاج طلع مليون وخمسمائة ولم التقى من آل عفاش حتى ريال واحد.

وعندما نزلت الساحل لم التقي بطارق لانه كان مسافر ، سافر  خارج اليمن بعد أن استدعاني، وجلست يعني شهر، لوما جاء من السفر قابلته وطلبت منه مساعدتي في العلاج وشرحت له وضعي الصحي .

طبعاً لم اسافر  هذه الفترة ، وتم إهمالي حتى كنت اتبرز دما بسبب الإصابات التي تعرضت لها خلال مشاركتي في فتنة 2 ديسبمر، بعدها سافرت إلى القاهرة وأجريت لي عدة عمليات، وقضيت فترة وجيزة .

من هناك انا تحركت واتصلت لجهالي ينزلوا إلى شبوة منطقة اسمها عسيلان، وقضينا هناك يمكن شهر إجازة اتهمت بعدها بأني قضيت إجازتي في صنعاء الأمر الذي أثار غضبي الا أن احمد علي اتصل بي وحاول مراضاتي

تحركت بعدها وارسلت اسرتي الى صنعاء وانا تحركت باتجاه الساحل ، قابلت طارق عفاش وعمار، وكان لديهم خلفية عن مهاراتي وخلفيتي العسكرية .

 

كيف  منحت  منصب قائد العمليات المتقدمة لقوات طارق عفاش ؟

أول ما وصلت هناك قودت  كتيبتين هي الكتيبة الخامسة والسادسة وجمعتها في كتيبة واحدة هي الكتيبة الخامسة لفترة حتى ذهبت للعلاج  في مصر وعند عودتي  كان العسكريين والزملاء قد  نقلوا لهم  صورة إيجابية عن مهاراتي القتالية والعسكرية، الأمر الذي جعلهم يقلدوني  قيادة العمليات.

 

 تمول الأمارات  طارق عفاش  الى أي مدى كان الدور الاماراتي حاضرا في كل تفاصيل قوات طارق وأهدافها ، وما مدى  سلطتهم سوى على القيادات العسكرية أو على الأفراد؟.

استنتجت من خلال عملي الفترة الماضية في الساحل، أن الأمارات  لها الدور الاساسي والفعال باحتلال البلاد، وذلك من خلال ممارستها ونواياها من حيث السيطرة على الجزر والموانئ والمنافذ واحتلالها، فهي تدفع لاحتلال الجزر والموانئ والمنافذ، وكل شيء هي الآمر الناهي  وطارق مجرد وسيلة “امعه” لتنفيذ اي أمر اماراتي، وتوجيه من الأمارات سواء  محمد بن زايد أو عبر مساعديه أو وكلاءه المتواجدين في ميناء المخا.

وهنا أحب أن أننوه بأننا نزلنا على اساس قضية هي “أخذ الثأر للزعيم”  والقضاء على أنصارالله، وهكذا كان في عقولنا اخذ ثأر علي عبدالله صالح من انصار الله ، وكانت المفاجأة أن قضية الثأر ليست سوى شعر فقط ، حتى أني علقت صورة علي عبد الله صالح  في مكتب العمليات، والقائد جاء مباشرة بيعلق على الصورة  ويحذر من أن الوية العمالقة ستتضايق وكذلك  التهاميين، وكذلك الاماراتيين  وهذا يشير الى أن هذا الشعار بغض النظر عن صحته من عدمه الا أنه ضاع وانتهى  فلا يغتر الذين لايزالون يوالون عفاش أن طارق يبحث عن الثار لعمه بل هو عميل يخدم الامارات فقط ويستخدم اسم عمه لجمع الناس حوله فقط.

 

طبعا هناك الوية تهامية وقوات جنوبية  متمثلة بالوية العمالقة وغيرها، كيف كانت العلاقة ما بين مليشيات طارق وبقية المليشيات الأخرى ؟.

المشاكل بتزداد من يوم لاخر بين هذه التشكيلات المختلفة والتي لم يجمعها سوى المال ، هناك مشاكل قوات طارق  والوية العمالقة، لانه الوية العمالة تريد السيطرة، وطارق يريد السيطرة،

يحاول طارق التأثير عليهم بواسطة الايات القرآنية عبر حالات الواتس أب، على أنه سلفي لان هذه القوات في معظمها سلفية  ويهدف لاستمالتهم ، إلا أن كلمنهم يريد السيطرة ، وهناك مشاكل  بينهم وصلت الى قتل افراد من قوات طارق بينما يحاول طارق احتواء هذه الاحداث يدفع الديات حتى لا يحرج الأمر عن السيطرة .

وهناك مشاكل أيضا  بين ما تسمى حراس الجمهورية  والوية التهامية من جهة  والزرانيق حيث يرفضوا تواجد طارق عفاش في الساحل حيث  يتخبى طارق في المخا بامر الامارات، ويكون المتضرر  الافراد  المنتسبين لما يسمى حراس الجمهورية  وقد كانت أخر عمليات قتل لما يسمى حراس الجمهورية عدنان العليي، و أبو لحوم.

قتلوا أبو لحوم وهو يرسل مرتبه، وبعدها قتلوا عدنان العليي، وهو أحد ضباط المقاومة، عدنان طالبنا بالقاتل نفسه، فترة وتدخل طارق عفاش وقال حل قبلي ورفضنا  الحل قبلي.

 

قرأنا الكثير من الأخبار التي تتحدث عن بلطجة وابتزاز القوات المتواجدة في الساحل لممتلكات المواطنيين   ماهي الانتهاكات  التي كانت تمارس ؟.

كانت الوية تهامه ، وهي تقوم بعمل ذلك لا ظهر طارق، ولاشي بعدا يسير لاعند طارق وهو يسدد، من أجل يكسبهم.

الوية القوات المشتركة بشكل عام كانت تقوم  بالاستيلاء على الأراضي والعقارات بنهب بيوت المواطنيين النوافذ والابواب كل ما يمكن أن تستفيد منه حتى اواني الطبخ لان الكثير ذهب الى هناك من غير قضية فقط من أجل الفيد  خاصة الالوية التهامية التي لا تبقي على أي ممتلكات للمواطنيين المنتمين للمحافظات الشمالية ، بينما يقوم طارق ويدفع  من عشرين مليون لهؤلاء حتى يعمروا الأراضي التي نهبوها ، وكل ذلك يتم  باوامر الامارات.

والامارات يعني تعتبر من دول أحد العدوان التي تحتل البلاد، هم يختاروا لهدف السيطرة على جميع سواحل البلد ، ومن ثم التمدد في محافظات الجمهورية، لكن أن شاء الله نحن سنكون لهم بالمرصاد.

فنحن رجعنا لعقولنا وحكمنا ورجعنا إلى جاد الصواب،  ورجعنا إلى بيوتنا معززين مكرمين، و إلى أنصارالله ممثلة بقيادة السيد عبدالملك الحوثي، يتخذ الاجراءات ضدنا أحنا مستعدين، يحبسنا سنه سنتين عشر سنين احنا مقتنعين، لاننا نشعر الأن بان راسنا مرفوع ومعنا قضية وطن لا يمكن أن نتخلى عنها.

 

لم تذكر العلاقة بين القوات الجنوبية قوات العمالقة والتي ترفع علم الانفصال  وغيرها من القوات التي تنتمي للمحافظات الشمالية ؟ وما موقف طارق الذي يدعي أنه من حراس الجمهورية من هذه القوات؟

لان الامارات تحضر طارق كي يكون يدها في اليمن وتواجده مرتبط بمشروع الاحتلال الاماراتي فاخر اهتماماته القضايا الوطنية ومنها الوحدة  فبالرغم من  اختلاف اهداف تلك القوات الا أن الامارات تدعم طارق مليا وتطلب منه كسب الناس يصرف لهم الاسلحة والمسدسات الاماراتية، يصرف للألوية التهامية والعمالقة المسدسات كاركر الإماراتية والبنادق النوعية مثل الام فور الإماراتي،  يصرف لالوية تهامة ، طارق بيتعامل بالساحل بأمر الأمارات، عنجهية والامارات تموله تدي له المسدسات الكاركرالاماراتية، ، يصرف للعالقة والتهاميين،مسدسات كاركر حتى للمساعدين ومساعدات مالية تصل الى 100 الف ريال سعودي للفرد سواء قيادات او افراد وكلل ذللك يتم بأوامر امارتيه حتى تروض التشكيلات العسكرية مما يمكنها من تنفيذ أهدافها الاستعمارية دون أي رد فعل من قبل الناس

 

تقلد طارق مناصب عسكرية  وأمنية  عديدة  .. من خلال قربك منه كيف تقيم طارق عسكريا ؟.

ليس حقداً لما حدث بيننا لكنه من خلال   تجربتي معه كقائد ميداني واستنتاجي ، وبعد معرفتي به لا يعتبر  طارق قائد عسكري، ولا يستحق هذا المنصب  فهو يفتقر لكل  مهارات وومميزات القائد العسكري المحنك  مثل المهارات القتالية، الحنكة القتالة، اتخاذ القرار في الوقت المناسب ، القائد العسكري من زار  المقاتل إلى الخندق، القائد العسكري  من احتك بافراده المقاتلين، القائد العسكرية من يكون قادر وضع  الخطط العسكرية  وهذه كلها لا توجد فيه .

تصور أن طارق يتواجد  في المخا لا يعرف قائدة الكتيبة هذه ولا قائد الكتيبة الأخرى ولا   يعرف عدد قواته، قائد عسكري صنعته الفلوس وقرابة من علي عبدالله صالح  .

 

يستعرض طارق عديد قواته وعتاده  ماذا عن الواقع ؟

لا توجد قوات كبيرة فاكثرها قوات وهمية واذكر انني  استدعيت رئيس لجنة القبول وليد السنيدار ، وسألته  كم قد استقبلت يا وليد السنيدار، قال  32 الف مقاتل، قلت انا محتك مع المقاتلين وجهزتهم لم أجد أكثر من  7 الف مقاتل. في جميع قوات المقاومة.. وهو ما يعني أن بقية القوات هي قوات وهمية وليست حقيقية، ومع ذلك فهي قوات معتمدة لدى الأمارات، أي أنها تقوم بصرف رواتبهم وغيرها من النثريات.

أيضا القوات تتسرب كل يوم سيما أن هناك اختفاء لعدد كبير من الجنود بظروف غامضة وحوادث غريبة بسيارات وغيرها من أساليب التصفية والتي تتم بأوامر امارتية لكل من يرفض أو يتذمر من الدور الاماراتي وبعلم طارق وعمار

 

تسيطر قوى العمالة على أجزاء من الساحل الغربي صفت لنا خارطة السيطرة هذه وهل تتوزع  بين  التشيكلات االعسكرية المختلفة ؟

لا لا العمالقة مع طارق مع جميع القوات المشتركة  المتواجدة في الساحل، الكل يعمل وفق أهداف الامارات  والسيطرة  لهذه القوات ليست في وضعية آمنة  انا قلت لطارق اننا في هذه الوضعية نعتبر حماية خط فقط، حماية خط من الحديدة إلى المخا، لان انصارالله شرق الخط بما لا يزيد عن 900 متر إلى كيلو، متواجدين ، زاطلعت  طارق عفاش والمحرمي  ، بأننا نعتبر كحماية خط لسنا مسيطرين الا على الخط الساحلي فقط، وأنا محتك في الميدان، يعني انصارالله متواجدين في الجاح من الزفلت مسافة يعني 900 متر في الجبلية 700 متر، تبة فرعون امام الخط كذلك في الحديدة كذلك في الدريهمي في المخا، أحنا نعتبر كحماية خط.

 

 بحكم منصبك العسكري كنت تلتقي بالإماراتيين .. كيف كانوا يتعاملون معكم ؟

التقيت بهم  عدة مرات مع طارق عفاش، وكانوا يصدرون التوجيهات والأمر فقط رغم أننا أكثر خبرة عسكرية ومؤهلين وتعاملهم معنا بتلك الطريقة  المستفزة دفعتني لان أطلب من طارق”لا تكون تصدق للاماراتيين” لأنهم كانوا يورطونا أكثر في تحقيق اطماعهم على حساب وطننا

 

طيب هل حصلت هناك مواقف أو أشياء استفزتك من قبل الاماراتيين؟

نعم استفزني عدة مواقف من قبل الامارات، فمثل تخطيط الخرائط، هم مساعدين في هذا الجانب، وعندي انا خلفية  عسكري في هذا الجانب، وبينما هم ليس فاهمين، وإذا قلت لهم انت لست  فاهم  ، وكانك ارتكبت خطا بحق الذات الإلهية.

 

بعد المؤتمر الصحفي اللذي عقدته  في صنعاء علق كثير الإعلاميين المقربين من طارق  بأن عودتك جاءت بعد طردك بل واعطوك مبلغ من المال  حتى تتمكن من العودة .. كيف ترد ؟.

هذا كذب ودعايات يراد منه التشويه  فاذا كان طردوني  واعطوني  لي مبلغ من المال  وقالوا انت مفصول كما يدعون  فكيف يفصلني وأنا تممت له في يوم 17/6، بجاهزية اللواء السادس في الجبلية، لاني تكلفت ومعي توجيهات ومعي اوامر، وقد ارسلتها لبعض القنوات، وتاريخ الفصل  الذي يتحدثون بتاريخ 13/6، والمضمن بان لا ينفذوا اوامر العميد عبدالله الأبيض.

 

هناك لحظة اتخذت فيها  قرارالعودة بعد تراكمات عديد  .. متى كانت ؟ وكيف نسقت لعودتك مع  صنعاء؟ ولماذا يعود كثير من المغرر بهم من الساحل الغربي ؟

انا قررت العودة عندما رأيت العدوان بذاته عندما رأيت التدخل السعودي الإماراتي بعيني في الميدان، وعرفت باهدافهم ونواياهم ، قررت العودة من قبل سنة لكن لم تتح  لي الفرصة ، وكنت ما أزال مصاب على اثر احداث  الفتنة وبحاجة للعلاج

اتخذت القرار منذ كنت في مصر بعدما رأيت من تعامل لا إنساني من مندوبيهم  هناك حيث يتم اهمال الجرحى واهانتهم ويتم اابلاغ الجرحى بأن من يتولى علاجهم  فاعلين خير وهذا مايؤكد أنهم عصابة  ومرتزقة .

قررت العودة  لعدة اسباب  أهمها  الاحتلال  الاماراتي  وأهدافه و العدوان السعودي وجرائمه  في بلادنا ومنها قررت العودة إلى صنعا.

وعندما قررت لم انسق مع انصارالله بعودتي، ولم اتصل لأي رقم، تحركت  دون تنسيق مستعد وكلي رضى لاي جزاء او عقوبة لانني خنت وطني وانظميت إلى ناس وصفوف مرتزقة همهم الفلوس والاعتداء على الوطن ولكن تعاملوا معي تعامل الاخوة واستقبلوني بحفاوة .

ندم الكثير ممن التحقوا بطارق لأنهم رأوه على حقيقته مرتزق يبيع وطنه وينفذ أوامر الامارات ويخدم مصالحها وهناك الكثير  عدة ضباط وصف وافراد  ستلحق وتعود الى الصف الوطني .

 

سبق لك ان شاركت في المعارك ضد العدوان ، بماذا اختلف وضعك عندما كنت في الصف الوطني وعندما كنت تقاتل في صفوف العدوان والمرتزقة؟.

قاتلت  في جبهة ثلب كنت اقاتل وراسي مرفوع مثل الاسد، لكن في الساحل كنت اقاتل وكان راسي مطاطا لأنه لا توجد قضية لأننا كنا مرتزقة في الساحل نبيع الوطن  ونسمح للاعداء بالتصرف بحقنا وارضنا والتحكم بنا  في كل شيء وهذا سبب تماسك الجيش واللجان الشعبية  وانتصاراتهم رغم شحة الاماكانيات لأن لديهم قضية

 

هل تواصل معك احمد علي عبدالله صالح؟.

احمد علي عبدالله صالح تواصل معي عدة مرات، وكان اخر اتصال    هل تواصل معك احمد علي عبدالله صالح؟.

احمد علي عبدالله صالح تواصل معي عدة مرات، واخر مره تواصل معي قال لي “حكم عقلك”، قلت حكمت عقلي لكن رايتكم كعملاء للعدوان ما عاد هي قضية الساحل، وتحركت.

 

ما الذي كنت تفهمه من الحوار الذي يدور بينك  احمد علي؟.

هناك احتكاكات بين احمد علي وطارق، يعني يفرح طارق، يعني مشهم سادين الاثنين ،مش هم متفقين، قال لي “أحمد علي” في أخر اتصال “لا حول ولا قوة إلا بالله طارق هي عادته هكذا ما يكسب الرجال وحدث هذا قبل ايام من عودتي وانا في التربة بتعز.

 

من الحديث الذي دار بينك وبين احمد علي، هل لمست أنه “معتقل أو موقوف” كما يقال، وأن له اطماع في العودة؟.

أحمد علي ليس معتقل وليس موقوفا، أحمد علي يعتبر عميل مثله مثل طارق عفاش.

 

كلمة اخيرة تود أن تقولها؟.

من خلال صحيفة المراسل أوجه رسالتي وأنادي جميع زملائي من ضباط وصف وأفراد، ما تسمى بـ”قوات المقاومة” بأن يرجعوا إلى جادة الصواب وأن يعودوا إلى بلدهم لنبقى يد واحد للقضاء على العدوان الاماراتي السعودي الامريكي الصهيوني، “العدوان الرباعي علينا” وأن شاء الله أنهم عيحكموا عقولهم وأنا واثق أن هناك 40 أو 50% وطنيين وإنما نزلوا لغرض المعيشة والرزق فقط.

 

 

 

 

(447)

الأقسام: المراسل السياسي,اهم الاخبار,صحيفة المراسل