السعودية تسعى لنقل المفاوضات اليمنية إلى مكة ومصادر تكشف للمراسل نت خطورة القبول بذلك

خاص| المراسل نت:

أخرجت وسائل الإعلام الموالية للرياض إلى العلن خبر المساعي السعودية لنقل مفاوضات الحل السياسي بين الاطراف اليمنية من الكويت إلى مكة بالسعودية.

وكان المراسل نت أول من كشف عن وجود مساعي لنقل المفاوضات من السعودية ولم تتوفر المعلومات في حينه عن الدولة التي ستنتقل اليها المفاوضات حيث صرح رئيس مجلس انصارالله السياسي صالح الصماد يوم الاربعاء 15يونيو/حزيران لموقع  المراسل نت أن “هناك العديد من الأخبار والتسريبات التي تتحدث عن نقل الحوار واصدار قرار تسوية يتبنى رؤية الطرف الآخر”.

ونقلت وسائل إعلام مؤيدة لحكومة هادي نقلاً عن مصادر بالمفاوضات تفيد بوجود مساعي لاقناع الطرفين بالتوقيع على اطار عام للحل السياسي في الكويت على ان تعلق المفاوضات الى عيد الفطر وانتقالها إلى مكة المكرمة لتشهد توقيع اتفاق السلام بين الطرفين.

مصادر خاصة كشفت لـ المراسل نت أن السعودية فشلت في إقناع الحوثيين بقبول بقاء حكومة هادي بشكل مؤقت بعد التوصل  لاتفاق في الكويت بغرض تحميل الحكومة وهادي مسؤولية تبعات الحرب باعتبار القبول ببقائها المؤقت يعتبر اعترافاً بشرعية طلب نظام هادي بشن الحرب.

وبحسب المصادر ذاتها انتقلت السعودية لخطة أخرى تتمثل بالسعي لاحتضان الاتفاق بين الاطراف اليمنية في اراضيها بما يمنحها دور راعي مفاوضات السلام وليس طرفاً في الصراع نظراً لفشلها في إبقاء حكومة هادي لوقت يحقق لها ما ترمي اليه.

وأشارت المصادر إلى ان اختيار مكة من قبل السعودية يأتي بهدف اقناع وفد صنعاء بالقبول بالانتقال باعتبار مكة تمثل جميع المسلمين لكنها في النهاية تحقق هدف السعودية باحتضان التوقيع على اتفاق السلام الذي يحقق لها صفة “الراعي” وليس صفة الطرف في الصراع.

(1012)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار