المراسل: متابعات
كشفت مصادر إعلامية عن تصاعد ظاهرة تمزيق العملة المطبوعة في المحافظات الجنوبية مؤخرا تعبيراً عن احتجاجات الاهالي ضد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية في المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف وحكومة هادي، نتيجة تدهور سعر صرف العملة الوطنية الى قرابة الـ 900 ريال للدولار الواحد وسط فشل البنك المركزي في عدن من ضبط السوق أو إيقاف تدهور القيمة الشرائية للعملة المحلية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لفئات مختلفة من العملات الجديدة، بعد العبث بها، والتخلّص منها وتمزيقها وإحراقها من قبل المواطنين، للتعبير عن غضبهم واستياءهم إزاء استمرار التضخم النقدي في الأسواق، وطباعة كميات كبيرة منها في روسيا على مدى السنوات الماضية دون غطاء نقدي، فاقت مبلغ التريليوني ريال، حيث وصل الفارق في سعر الصرف مقابل الدولار نحو 300 ريال بين صنعاء والمحافظات الجنوبية التي يوجه السكان فيها اتهامات مباشرة للتحالف السعودي الإماراتي وحكومة هادي، بالمساهمة في استهداف الاقتصاد الوطني بشكل مخطط وممنهج عبر العديد من الخطوات، بما فيها خفض قيمة الريال اليمني، بعد أن فشلت الوديعة السعودية في إنقاذ انهيار العملة المحلية.
(8)
