مشاهد| المراسل نت:
كشفت صفقة تبادل أكثر من 200 اسيراً من الحوثيين والقوات الموالية للرياض في تعز بجهود محلية عن ضعف الامم المتحدة في ملف الاسرى وفشلها في تحريكه مقارنة بالعمليات التي تتم من جانب الحوثيين بمبادرات من طرف واحد او من صفقات التبادل بين الطرفين والتي حدثت في تعز واليوم في الجوف.
كما كشفت صفقة تبادل الاسرى في تعز عن فقدان حكومة هادي ووفدها بالكويت القدرة على الاتصال او السيطرت على القوات الموالية للرياض.
وظهر ذلك في تناقض عز الدين الاصبحي وزير حقوق الانسان بحكومة هادي الذي قال في اتصال هاتفي مع قناة الحدث السعودية من مكان تواجده في القاهرة عندما قال ان معظم المشمولين بصفقة الاسرى بتعز ليسوا من المقاتلين وانما ممن تم اختطافهم حسب تعبيره.
وعقب انهاء قناة الحدث لاتصالها مع اصلابحي اتصلت برئيس لجنة تبادل الاسرى عبداللطيف المرادي الذي أكد أن جميع المفرج عنهم من الطرفين هم من المقاتلين فيما اكدت صفحات “مقاومة تعز” أن أسرى القوات الموالية للرياض كلهم من المقاتلين ولم يتم اطلاق أي من “المختطفين”.
(69)
