فيسبوك| المراسل نت:
سامي غالب:
التجمع اليمني للإصلاح تحالف مع هادي في مخطط تفتيت اليمن طبق تقسيم فيدرالي كارثي يتوهم تحجيم الحوثيين في معزل طائفي يعيد تعريف اليمنيين في المحافظات الشمالية الغربية طائفيا ومناطقيا باعتبارهم “مطلع” و”زيودا”.
وبالمثل فان هذا الحزب الاسلامي الذي تموضع منذ التسعينات باعتباره حزبا اسلامويا سنيا، تحالف مع هادي ضدا علي الحزب الاشتراكي والحراك الجنوبي بتقسيم الجنوب في المشروع الفدرالي المقترح الي اقليمين شرقي وغربي، في استحياء مخز لمشروع الاستعمار البريطاني بتقسيم الجنوب اليمني المحتل الي محميتين؛ غربية وشرقية.
الاوطان ليست مادة صلصالية في معمل السياسة. والوطني الحق لا يميز بين اليمنيين علي اساس من مذهب او ايديولوجيا او اصل او لون. والاصلاح مدعو الي مراجعة سلوكه السياسي في المرحلة الانتقالية والذي اسهم في اخذ اليمن الي هذه الحرب الكريهة. اليمن يكتوي بنار حرب مهد لها اطراف المبادرة الخليجية واسهموا فيها، كل حسب طاقته الميليشياوية. والنزاهة تقتضي وضع هذه الاطراف امام مسؤولياتها لا تنميق سلوكها العصبوي وتملق مشاعر جمهورها.
(732)
