صرخات “الحسين” من داخل 23 ساحة تدوي في كل أرجاء اليمن.. رسالة مرعبة لأمريكا وأدواتها

 

من صنعاء إلى 12 محافظة يحكمها السياسي الأعلى تحتشد في الذكرى السنوية للصرخة:

 

 

المراسل: تقرير

 

 

تأكيدا على تمسّك الشعب اليمني بشعار الحرية الذي أطلقه مؤسسة أنصار الله السيد حسين بدرالدين الحوثي، وعمده بدمائه؛ كي يصبح مشروعا قرآنيا جامعا يستنهض الأمّــة، احتضنت العاصمة صنعاء، وكل المحافظات التي يحكمها المجلس السياسي الأعلى، الجمعة الفائتة، مسيرات جماهيرية شارك فيها الملايين من أبناء الشعب اليمن، إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، وهو الأمر الذي يؤكد أن الشعب اليمني بات يحمل عداءً لا يمكن وصفه، ضد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، في حين تبين للجميع أن ما قاله المؤسس السيد حسين بدرالدين الحوثي عن هذه الصرخة، قد صار حقيقة ناصعة، فضلا عن التوقعات التي تقول أنه سيواصل التمدد خارج اليمن باعتباره مشروعاً ضرورياً للأمة العربية والاسلامية.

وفي المسيرات التي حضرها الملايين من أبناء اليمن على امتداد المحافظات، رفع المشاركون شعار الصرخة هاتفين بعبارات الموت للمستكبرين واللعنة على اليهود، مؤكّـدين مواصلة الثورة القرآنية التحرّرية حتى إسقاط هيمنة قوى الاستكبار.

وردّد المشاركون الهتافات المعبّرة عن السخط اليماني الكبير الذي يحمله أحرار الشعب في وجه أمريكا وكيان العدوّ الصهيوني، منوّهين إلى أن الولايات المتحدة وكيان العدوّ سيظلان أعداء للأمّـة مهما أوغلا في الخداع والمكر.

 

صنعاء تواصل الصدارة بين عواصم العالم المناهضة لواشنطن

ومن صنعاء أكّـد المشاركون أن شعار الصرخة يدفع الأحرار نحو المزيد من العنفوان على مسار المواجهة مع أعداء الله.

وفي بيان المسيرة أكّـد أحرار الشعب اليمني، أن “لا مخرج لهذه الأمّــة إلا بالعودة الصادقة إلى الله سبحانه وتعالى وإلى القرآن الكريم كمنهج شامل للحياة وإحياء فريضة الجهاد كضمانة إلهية لتحقّق ما وعد الله عباده من نصر وفتح وعزة وكرامة وقوة واقتدار”.

ونوّه البيان إلى أن “أن الشعار هو عنوان لمشروع قرآني عملي متكامل شامل لكل جوانب الحياة يعيد للأمّـة هـويّتها ويحقّق لها نهضتها وعزتها وكرامتها واستقلالها”، مؤكّـدا أن “أن الشعار كسر حالة الصمت التي أراد العدوّ الأمريكي عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر أن يفرضها على الأمّــة وأن تتقبل الأمّــة احتلالها دون أن يكون لها أية ردة فعل ودون أن تنطق بكلمة وأن نصبر للقهر والإذلال ودون أن يكون لنا موقف لحماية أنفسنا وهـويّتنا ووجودنا”.

وأشار أحرار الشعب اليمني إلى “أن الشعار موقف ديني وإيمـاني ينسجم مع توجّـهات القرآن الكريم وحركة الأنبياء في مواجهة المجرمين كما أنه يرسخ حالة السخط والعداوة التي أراد الله أن نحملها لليهود والنصارى ولمن يعادي الأمّــة الإسلامية ويوقظ الأمّــة من الغفلة ويشعرها بالخطر الحقيقي تجاه أعدائها فيدفعها للبناء والنهضة والإعداد لكل وسائل القوة”، لافتا إلى أن “أن الشعار يحصن الأمّــة من الخداع والتلبيس ويفضح العدوّ فيما يخطط ويتحرّك ويصنع على مستوى العناوين والرموز والثقافات والأعداء الوهميين وحتى على مستوى المفاهيم والمفردات والمصطلحات”.

وجدّد التأكيد على أن “الشعار هو شعار كـلّ اليمنيين الأحرار الشرفاء وكلّ أبناء الأمّــة وليس شعارا خاصا بفئة أو منطقة دون أخرى بل هو عنوان حرية وعزة الشعب اليمني وكلّ أبناء الأمّــة من أدناها إلى أقصاها ضد قوى العدوان والاستكبار”.

وخاطب أحرار الشعب اليمني المحبطين واليائسين بالقول: “ليس من ثقافة القرآن الكريم الاستسلام للإحباط ولليأس، وعليكم أن تتداركوا أنفسكم، وأن تعلموا أن الله مع الذين يؤمنون به ويجاهدون في سبيله ثقة بما وعدهم به في الدنيا والآخرة، ولن يخلف الله وعده”.

 

صعدة منبع الصرخة.. صوت الحسين يدوّي بقوة

وفي صعدة منبع الصرخة ومنطلقها، والجغرافيا التي شهدت أول صرخة بوجه أمريكا من فم المؤسسة  السيد حسين بدرالدين الحوثي، شارك عشرات الآلاف من أبناء محافظة صعدة السلام صعدة في المسيرتين الشعبيتين اللتين أقيمتا في المدينة ورازح.

وفي المسيرتين قال أهالي صعدة المشاركين في المسيرة: إن الشهيد القائد جعل من شعار الصرخة عنوانا بارزا وعريضا لمغادرة حالة الصمت وبناء الأمّــة الإسلامية عسكريّا واقتصاديّا.

بدوره، أكّـد بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية في صعدة أن الشعار كسر حالة الصمت وفضح مواقف الأعداء وله دور في الحفاظ على الهــويّة الإيمانية، لافتا إلى أن الشعار دعا الأمّــة إلى أن تنهض بمسؤولياتها في إعلان التعبئة الشاملة ضد أعداء الله.

وحذّر البيان دول الحرب والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي من التمادي في غطرسته وعدوانه وصلفه ضد الشعب اليمني، مبينا أن اليمن سيبقى بلدا عزيزا حرا مستقلا، محذرا في الوقت ذاته من خطورة التطبيع مع كيان العدوّ الصهيوني ودعوات السلام الزائفة التي لا تخدم إلّا أعداء الأمّــة.

وجدد بيان مسيرة صعدة موقف الشعب اليمني الثابت وجهوزيته الدائمة للوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني إلى جانب محور الجهاد والمقاومة، مضيفا أن هذه الذكرى مثلت نقطة مفصلية في مسيرة تحرير اليمن من التبعية الأمريكية وعودته إلى موقعه الطبيعي انسجاما مع رغبة شعبه ومبادئ الإسلام المحمدي والقضية المركزية للمسلمين فلسطين.

 

حجة تخرج في خمس ساحات

وفي السياق أكّـد أبناء محافظة حجّـة على أهميّة شعار الصرخة ودورها في توحيد صف الأمّــة وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة الحرب والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي المتواصل على بلادنا منذ 8 سنوات.

جاء ذلك خلال مشاركتهم في خمس مسيرات منفصلة توزعت على مختلف مديريات حجة، بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي المسيرات الحاشدة، رفع المشاركون من أهالي حجّـة اللافتات والشعارات المؤكّـدة على أهميّة الصرخة في تحصين الأمّــة وتعبئتها وفضح ما يخطط له الأعداء على الشعب اليمني والأمة والتحرّك في مواجهة قوى التسلط والاستكبار، مشيرين إلى أن الشعار ليس لفئة أو جماعة وإنما لأحرار اليمن وأبناء الأمّــة وعنوان لحرية وكرامة الشعب اليمني والأمة في وجه قوى الظلم والطغيان.

وقال أبناء ومشايخ وأعيان ووجهاء حجّـة: إن شعار الحق وهتاف الحرية يمثل حصانة من الوقوع في مصيدة التطبيع وما تروج له الأنظمة المطبعة من سلام زائف مع الكيان الصهيوني.

إلى ذلك، أوضح بيان صادر عن المسيرات الجماهيرية في حجّـة أن الشعار عنوان لمشروع عملي متكامل شامل لكافة جوانب الحياة يعيد للأمّـة هــويّتها ويحقّق لها نهضتها وعزتها وكرامتها واستقلالها، لافتا إلى أن الشعار كسر حاجز الصمت التي أراد العدوّ عقب أحداث 11 سبتمبر فرضها على الأمّــة وأن تتقبل احتلالها ونهب خيراتها وثرواتها، مبينا أن الشعار ينسجم مع توجّـهات القرآن الكريم وحركة الأنبياء في مواجهة المجرمين.

وشدّد البيان على ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية الدينية والتصدي لقوى الاستكبار ومواجهة المعتدين والمنافقين، منوّها إلى واجب الأمّــة في النهوض بمسؤوليتها في الدفاع عن الهــويّة الإسلامية والمقدسات والأرض والعرض والسيادة.

ونوّه البيان إلى أن اليمن بلد حر مستقل ولن يقبل أية وصاية عليه طالما ترفض دول العدوان الانصياع للحق، مجدّدا التأكيد على التمسك بالقضية الفلسطينية واستعداد أبناء حجّـة خوض المعركة مع محور المقاومة لمواجهة غطرسة الكيان الصهيوني وتماديه في تدنيس القدس والأقصى الشريف.

 

 

ريمة تحتشد وتوصل صوتها لمناطق الساحل الغربي.. أمريكا مرفوضة

على غرار باقي المحافظات الحرة، نظمت بمحافظة ريمة، مسيرة جماهيرية حاشدة؛ بحضور قيادات السلطة المحلية وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية.

وألقيت كلمات أشارت إلى المضامين والمعاني التي تؤكّـد أهميّة الشعار كسلاح وموقف فعال في مواجهة أعداء الأمّــة، لافتتا إلى دور الشعار في التأثير النفسي على أعداء الأمّــة وتوجيه بوصلة العداء لقوى الهيمنة والاستكبار وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل.

وأكّـدت على أهميّة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية كسلاح له تأثير على قوى الاستكبار، مشدّدة على ضرورة التحرّك الفاعل للدفاع عن الأمّــة وقضاياها ومواجهة المشاريع التآمرية على القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

وأوضحت أن الأمّــة اليوم أحوج ما تكون إلى وحدة الصف ضد أعدائها والتمسك بالمشروع القرآني الذي جعل الصرخة شعارا في وجه المستكبرين.

كما شدّدت الكلمات على ضرورة الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ومواصلة الصمود والثبات في مواجهة قوى العدوان.

 

مأرب التاريخ تصرخ على الموعد.. الله أكبر من كل طاغوت

وفي السياق جدّد أبناء مأرب التأكيد على مواصلة السير قدما على نهج السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، وذلك من خلال تجديد البراءة من أعداء الأمّــة.

وأشار أبناء بمأرب في مسيرات بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، إلى ما جسده المشروع النهضوي القرآني للشهيد القائد من عزة لمواجهة طواغيت الظلم والاستكبار العالمي.

وفي المسيرات، ألقيت العديد من الكلمات التي أشارت إلى أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في وجه الاستكبار الأمريكي والصلف الصهيوني أعادت للأمّـة هيبتها، موضحة أن شعار الصرخة يعد سلاح وموقف، لإعلان البراءة من أعداء الله، وتعزيز الهــويّة الإيمانية في مقارعة الظالمين.

وندّدت قبائل مديرية بدبدة في مأرب بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، داعين إلى سرعة التحرّك الرسمي والشعبي لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشجاعة ووقف جرائم الكيان الغاصب المحتلّ.

 

التهاميون يرفعون بنادقهم وصرخاتهم بوجه أمريكا وسفيرها

إلى ذلك شهدت مدينة الحديدة، كغيرها من المدن اليمنية الصارخة بالشعار في وجه أمريكا وإسرائيل، ثلاث مسيرات حاشدة في الساحة المركزية بشارع الميناء، وساحة القناوص، وساحة الحسينية، بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي المسيرات، رفع المشاركون اللافتات والشعارات المؤكّـدة على أهميّة الصرخة في تحصين الأمّــة وتعبئتها وفضح ما يخطط له الأعداء على الشعب اليمني والأمة والتحرّك في مواجهة قوى التسلط والاستكبار وتحرير الساحل الغربي والجزر والموانئ اليمنية من دنس الغزاة والمحتلّين وأدواتهم الرخيصة، وصور للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، مردّدين هتافات البراءة من أعداء الله، ومندّدين بالجرائم الأمريكية وحلفائها بحق اليمن شعوب المنطقة.

وقال بيان صادر عن المسيرات، أن الشعار عنوان لمشروع قرآني عملي شامل يحقّق للأمّـة عزتها وكرامتها، مشيرا إلى أن ثقافة الصرخة في وجه المستكبرين باتت هــويّة وعنوانا للشعب اليمني الذي يستمد قوته وصموده من هذه الثقافة القرآنية.

وأكّـد البيان أن أبناء وأهالي محافظة الحديدة أكثر وعيا وتمسكا بأهميّة الشعار ومشروعه العملي في الذود عن الأرض والعرض ودحر قوى البغي والعدوان الأمريكي من كـلّ شبر من التراب الوطني، وأن الشعار عنوان لمشروع عملي متكامل شامل لكافة جوانب الحياة يعيد للأمّـة هــويّتها ويحقّق لها نهضتها وعزتها وكرامتها واستقلالها.

وأشار البيان إلى أن الشعار عزّز الروح المعنوية لدى أبناء الحديدة وكل أحرار شعبنا اليمني في مواجهة العدوان والحصار وكسر حاجز الصمت التي أراد العدوّ عقب أحداث 11 سبتمبر فرضها على الأمّــة وأن تتقبل احتلالها ونهب خيراتها وثرواتها، مشيرا إلى أن الشعار ينسجم مع قيم الحرية والاستقلال ويحافظ على السيادة الوطنية.

ودعا البيان كـلّ أحرار محافظة الحديدة إلى الالتفاف حول شعار الصرخة وترسيخه في تعزيز الوعي الوطني لخوض معركة التحرير الشامل للتراب اليمني من الغزاة والمحتلّين وأدواتهم العميلة.

 

 

الجوف تواكب العنفوان اليماني بصرخات عالية في ثلاث ساحات

بدورهم خرج أبناء ووجهاء ومشايخ محافظة الجوف، في ثلاث ساحات ثورية بمسيرات جماهيرية حاشدة؛ في سوق الاثنين بمديرية المتون، وساحتا رجوزة والمراشي، شارك فيها قيادات في السلطة المحلية ومشايخ ووجهاء وجموع غفيرة من المواطنين.

ورفع المشاركون في المسيرات اللافتات والشعارات المردّدة لشعار الصرخة والداعية لمقاطعة المنتجات الأمريكية والصهيونية، وصور الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكّـدين أهميّة الشعار في تعزيز الصمود والثبات والوعي في مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ المستمرّ على شعبنا اليمني منذ 8 أعوام.

وأكّـد المشاركون تمسكهم بالمشروع القرآني وشعار الصرخة في مواجهة المستكبرين وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل ودول العدوان المطبعة، ومضيهم في خوض غمار المواجهة والجهاد في سبيل الله حتى تحرير شعبنا اليمني والمقدسات الإسلامية من دنس الغزاة والمحتلّين والأنظمة العميلة والخانعة.

وردّد المشاركون هتافات الصرخة، مؤكّـدين أن ما يتعرض له شعبنا اليمني من عدوان وحصار تقف خلفه أمريكا وإسرائيل بالدرجة الأولى، ومطامعهم في خيرات ومقدرات اليمن ومحاولة نهبها والسيطرة عليها.

 

المحويت ترفع الشعار في ثلاث ساحات

بدورها شهدت مديريات شبام وبني سعد والمدينة بمحافظة المحويت، ثلاث مسيرات حاشدة؛ أكّـد المشاركون فيها أن شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في وجه المستكبرين له الأثر الكبير في استنهاض الأمّــة، لافتين إلى أهميّة المشروع القرآني والاقتداء به، للنهوض بالمجتمع والأمة وتحقيق الغايات المنشودة في مواجهة الهيمنة والاستكبار العالمي، والتصدي لمخطّطات الغزاة والمحتلّين وأدواتهم ورفد الجبهات بالرجال والمال.

وأشاروا إلى أن ما جسده شعبنا اليمني من صمود وثبات في مواجهة العدوان ثمرة من ثمار شعار الصرخة، وأن الجميع اليوم باتوا يردّدون الهتاف الذي دعا لترديده الشهيد القائد قبل أكثر من 20 عاما.

وصدر بيان عن المسيرات أكّـد أهميّة الاستمرار في التصدي للعدوان الأمريكي السعوديّ واستشعار المسؤولية في رفد الجبهات بقوافل المال والرجال وعدم الركون إلى أية هدنة يكرّر العدوان اختراقها وعدم الوفاء بشروطها الإنسانية.

وقال البيان: إن الشعار مصدر لاسنتهاض الأمّــة وتحرير الأحرار لمواجهة المطامع الأمريكية الصهيوني في المنطقة، ومنطلق لتحرير المقدسات والشعوب من قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وأدواتها من الحكومات العميلة والمطبعة مع كيان الاحتلال.

 

 

ذمار تخرج بمسيرة حاشدة وتدعو لتعزيز الزخم المناهض لأمريكا

وفي السياق شهدت محافظة ذمار، مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها اللجنة المنظمة للفعاليات في ساحة المدينة، اكد خلالها محافظ ذمار محمد البخيتي، أن شعار الصرخة كسر حاجز الصمت منذ أن أطلقه الشهيد القائد في 17 يناير عام 2002 م في وجه الطغاة والمستكبرين، مشيرا إلى هدف الأعداء هزيمة الأمّــة نفسيا، حيث أطلق الرئيس الأمريكي الأسبق “بوش” شعار من ليس معنا فهو ضدنا وكان الرد بشعار الصرخة من يمن الإيمان على الأعداء.

وأكّـد المشاركون في بيان صادر عن المسيرة تلقت صحيفة (المسيرة) نسخة منه، الاستمرار في مواجهة العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي حتى تحقيق النصر وطرد الغزاة والمحتلّين وتحرير كـلّ شبر من تراب الوطن، محذرا قوى العدوان من مغبة تماديها في عدونها وحصارها.

وأشار البيان إلى ما يمثله شعار الصرخة وهتاف الحرية في حصانة للأمّـة من الوقوع في مصيدة التطبيع، وكشف زيف ما يروج له المطبعون من سلام زائف مع إسرائيل التي زادت من عدوانيتها وحربها على الشعب الفلسطيني، موضحا بأن المنطقة لن تنعم بالسلام والأمن والاستقرار إلا بمواجهة إسرائيل وليس بالتطبيع معها.

 

اللواء الأخضر يكتسي بشعار الصرخة في وجه أمريكا

بدورهم أحيا أبناء اللواء الأخضر في محافظة إب، الذكرى السنوية للصرخة بمسيرتين حاشدتين الأولى في ساحة الأشغال بمركز المحافظة والثانية بمديرية يريم.

وفي المسيرتين اللتين شارك فيهما الآلاف من أبناء المحافظة وفي مقدمتهم قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية، رفع المشاركون الشعارات واللافتات المناهضة لمشاريع قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، الهادفة إلى احتلال البلدان العربية والإسلامية ونهب مقدراتها وتدجين شعوبها لما يخدم المصالح الصهيوأمريكية، والمؤكّـدة على أهميّة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في مواجهة الغطرسة الأمريكية وسياساتها العدائية تجاه شعوب وبلدان المنطقة والقائمة على أساس من الكيل بمكيالين، ودعم وتغذية الحروب والأزمات والصراعات التي تشهدها المنطقة.

وأكّـد المشاركون في البيانين الصادرين عن المسيرتين والتي تلقت صحيفة (المسيرة) نسخة لكلّ منهما، الاستمرار في مواجهة العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي، حتى تحقيق النصر وطرد الغزاة والمحتلّين وتحرير كـلّ شبر من تراب الوطن، محذرا قوى العدوان من مغبة تماديها في عدونها وحصارها.

 

 

الضالع تعزز ساحات الشعار الثورية بثلاث مسيرات

على غرار كـلّ المحافظات الحرة، كانت الضالع على الموعد بثلاث مسيرات حاشدة توزعت على ساحات دمت والحشاء وقعطبة، أكّـد خلالها المشاركون أهميّة التمسك بشعار الصرخة لإغاظة الأعداء وتجديد حالة السخط تجاههم وإعلان البراءة منهم والتذكير بتعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة مخطّطاتهم وأطماعهم.

ورفع المشاركون رايات شعار الحرية هاتفين بالصرخات الحيدرية في وجه قوى الاستكبار.

وأشار أحرار الضالع إلى أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد على رأس المشروع القرآني سلاح وموقف وأرهب الأعداء وفضح مؤامراتهم تجاه الأمّــة عامة واليمن بشكل خاص.

واعتبر بيان صادر عن المسيرات، شعار الصرخة عنوانا لمشروع عملي متكامل وشامل لجوانب الحياة يعيد للأمّـة هــويّتها ويحقّق لها نهضتها وعزتها وكرامتها واستقلالها وكذا عنوانا لحرية وعزة وكرامة الشعب اليمني.

 

 

الحالمة تعز ترفع شعار الصرخة بوجه “كوابيس أمريكا”

وإلى تعز الحالمة أحيا أبناء المحافظة الذكرى السنوية للصرخة بمسيرة جماهيرية حاشدة بمنطقة الجند، تحت عنوان (الشعار سلاح وموقف).

وخلال المسيرة أكّـد عضو المجلس السياسي سلطان السامعي، أن الصرخة كسرت حاجز الخوف من أمريكا وإسرائيل والدول الاستعمارية في الوقوف ضد مشاريعها التآمرية ضد الأمّــة، حاثّا الشعب اليمني على تحمل مسؤوليته الدينية في مواجهة المعتدين والمنافقين.

وأوضح أن الصرخة شعار للحق وهتاف للحرية، يحصن الأمّــة من الوقوع في مصيدة التطبيع وما تروج له الدول المطبعة من سلام زائف مع العدوّ الإسرائيلي، مشيرا إلى موقف اليمن الثابت في رفض الوصاية الخارجية، وتمادي دول العدوان.

وجدد السامعي التأكيد على تمسك الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب فصائل وكتائب المقاومة الفلسطينية خاصّة ومحور المقاومة عامة، مبديا استعداد الشعب اليمني للمشاركة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومحور المقاومة في أية مواجهة قد تحدث مع الكيان الصهيوني.

 

 

(2)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار