المراسل : أخبار
قالت مصادر محلية ان عشرات المحتجين تجمعوا ،الجمعة، بالقرب من جسر خور مكسر شمالي شرقي مدينة عدن للتعبير عن رفضهم على رفع سعر البنزين في المحطات التجارية بنسبة 14 بالمائة، وسط أزمة مستمرة في إمدادات الوقود تشهدها العاصمة المؤقتة عدن منذ أكثر من أسبوع.
وحسب المصادر فقد باشر مواطنون بإيقاف سيارتهم على الجسر الحيوي لشل حركة المرور في إجراء احتجاجي استجابة لدعوات شبابية رافضة لرفع اسعار الوقود.
وتصاعدت حالة الغليان الشعبية، السبت، في مدينة عدن، تزامناً مع إستمرار إنهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين.
إذ خرج الآلاف من أهالي المدينة في مسيرات احتجاجية، تنديدا بإرتفاع أسعار المشتقات النفطية، وانعدامها من المحطات.
وأكدت مصادر محلية أن المحتجين قطعوا شوارع مديرية كريتر، وأحرقوا الإطارات في عدد من أحياء المدينة، احتجاجا على تجاهل حكومة المرتزقة لمعاناتهم.
وأشارت المصادر إلى أن سعر الجالون 20 لتر من البنزين وصل إلى 26 ألف ريال يمني، في المحطات التجارية، والتي تعد أغلى تسعيرة رسمية للمحروقات منذ عقود.
وتأتي هذه الإحتجاجات التي تشهدها مدينة عدن للأسبوع الثاني على التوالي، في ظل فرض حكومة “الهامور” معين عبدالملك ، جرعة سعرية للوقود، ما تسبب في إرتفاع جنوني لأسعار السلع وأجور المواصلات.
هذا ومن المتوقع أن تمتد تلك الإحتجاجات إلى معظم مناطق مدينة عدن في ظل استمرار تردي الأوضاع في المناطق المحتلة.
وارجعت مصادر بشركة النفط التي يديرها مرتزقة التحالف في عدن الزيادة في سعر الوقود إلى توجيهات رئاسة وزراء حكومة الفنادق بالعمل وفقاً للتوجيهات بالزيادة السعرية.
(0)
