سخرية واسعة من الإمارات.. عقد النقص الإماراتية تحاول اختلاق تأريخ

 

 

المراسل : متابعات

 

قوبلت تصريحات مسؤول إماراتي حول تصدير بلاده اللؤلؤ إلى الفراعنة المصريين قبل 7000 سنة بسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وسط تهكم على محاولات أبوظبي المستمرة اختلاق تأريخ لها.

وصرح نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي ووزير الداخلية سيف بن زايد ، أن بلاده كانت تُصدر اللؤلؤ للفراعنة، الأمر الذي أثار سخرية واسعة.

وقال بن زايد إن “اللؤلؤ كان موجودا فقط في الإمارات دون غيرها من الدول”.زاعماً أن أجداد الإماراتيين كانوا يصدرون اللؤلؤ إلى الفراعنة المصريين قبل 7000 سنة، دون أن يذكر مصدر معلوماته، رغم تأكيده هذه المعلومة.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو، مشككين في رواية المسؤول الإماراتي، فيما أثارت تصريحاته الكثير من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتدفع عقدة النقص التي تعانيها الإمارات التي لم يمض على تأسيسها سوى أقل من 50 عاماً إلى اختلاق متكرر لوقائع من أجل الترويج لتأريخ مزيف للدولة ومحاولة التباهي به.

وسبق أن روجت الإمارات لعدة روايات أقل ما توصف بأنها هزلية ذهبت فيها حد الربط بينها وبين تاريخ الفراعنة ما أثار سخرية واسعة من المغردين العرب ، من ذلك الإعلان عن أن أول من صك العملات في التاريخ هي الإمارات “تحديدا في عهد “الملكة الاماراتية” آبيل من حفيدات هابيل وهي من ملوك مليحه شيوخ الشارقة في العهد البرونزي ٢٥٠٠ سنة قبل الميلاد”!!؟.

كما روجت الإمارات لأثر باعث على السخرية حول ”العثور على أقدم رماد في العالم بقايا جمر استخدمه جد الإماراتيين قبل ٧٥٠٠ عام وإلى اليوم موجود تم توثيقه ضمن تأريخ الإمارات الذي يمتد ل ١٢٥ آلف سنة”!!..بل ذهب النظام الإماراتي أكثر في اختلاق الوقائع بترويجه أن فكرة أهرامات الجيزة بدأت من “جبل حفيت” في أبو ظبي.

وقبل أيام زار حاكم دبي مثلثات ومدافن العين التاريخية التي روج الإعلام الإماراتي الرسمي أنه تم بنائها قبل ٣٢٠٠ سنة قبل الميلاد ومنها استلهم الفراعنة بناء اهرامات الجيزة.

كما روج الإعلام الرسمي الإماراتي عن اكتشاف أقدم سكين اماراتي قبل بناء أهرامات الجيزة بألف مرة عمره ١٢٥ ألف عام وهو أقدم سكين في العالم أستخدمه أجداد الإمارات في جبل الفايه!.

ومن اكتشافات الإمارات المثيرة للسخرية الإعلان عن اكتشاف أقدم ثعبان حديدي من حضارة الإمارات في العصر الحديدي (1300 ق. م – 300 ق. م) وهو اقدم ثعبان في العالم عاش مع الإنسان الاماراتي في مناطق “رميلة وجرن بنت سعود” في العين بأبوظبي ومستوطنات ضخمة مُحصّنة في “مويلح” و”تل أبرق” في أم القيوين والشارقة!.

والجلي من خزعبلات الإمارات وسرقتها للآثار العربية على وجه التحديد وضمها لمتحف اللوفر النصطنع أنها تعاني من عقدة نقص شديدة ومزمنة في تأريخها أو اللا تأريخ أن صح القول ما جعلها تستعين بطاقم أجنبي متخصص بإنتاج الأفلام الوثائقية وفق ما تم إعلانه الشهر الماضي بهدف  الترويج لتأريخ مصطنع للدولة وتعويض عقدة النقص لديها عبر إنتاج سلسلة وثائقية بعنوان “تاريخ الإمارات”.

وتدعى السلسلة أنها تؤرخ لنحو 125 ألف عام!!؟من تاريخ أرض الإمارات، علما أن الإمارات حديثة التأسيس لا يتجاوز عمرها 52 عاماً.

وقد دفع النظام الإماراتي مبالغ مالية كبيرة لطواقم أجنبية لإنتاج الأفلام الوثائقية التي تتجنب إبراز استبداد الإمارات واعتقالاتها التعسفية على خلفية الرأي والتعبير.

وتصور الإمارات نفسها كقوة إقليمية ساعية وراء النفوذ المشبوه عبر التدخل عسكرياً في اليمن وليبيا ومنطقة القرن الأفريقي.

كما تورطت في نهب وسرقة آثار عربية للترويج لنفسها على أنها أرض حضارات وذات تاريخ، في وقت يؤكد مراقبون دوليون أن الإمارات لا تملك تأريخاً حقيقياً ما ولد لديها عقدة نقص مريضة تدعو للإشفاق عليها.

(26)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار