زعبنوت : اقتحام منزل الشيخ الحريزي لن تصمت عنه قبائل المهرة وقبائل اليمن عامةً
المراسل / المحافظات المحتلة
واصلت قبائل المهرة، منذ أمس الأول السبت، توافدها على مدينة الغيضة ، المركز الإداري للمحافظة الشرقية للتضامن مع ابرز مشايخها بعد اقتحام منزله الخميس الماضي.واظهرت مقاطع فيديو لعشرات الاطقم التابعة للقبائل وهي تصل إلى منزل الشيخ علي الحريزي في الغيضة بعد سماعها أنباء اقتحام قوات الاحتلال لفناء منزله.وأكدت مصادر محلية أن أعداد كبيرة من المسلحين القبليين احتشدوا بالقرب من منزل الحريزي، مرددين هتافات تتوعد بطرد القوات الأجنبية من المحافظة.
وكان الحريزي قد وصل في وقت سابق إلى منزله الذي تعرض للاقتحام من قبل قوات إماراتية –بريطانية سعودية- حد وصفه.متوعداً بالرد على عملية الاقتحام.
ونفذت قبائل مدينة الغيضة وسيحوت، وقفات احتجاجية واسعة تندد بإقتحام قوات التحالف لمنزل الحريزي.
وكان المئات من مسلحي قبائل المهرة قد وصولوا إلى منزل الحريزي في مدينة الغيضة، مؤكدين عزمهم على مواصلة النضال حتى خروج آخر جندي أجنبي من المحافظة.
في السياق، أصدر المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى بيان أدان فيه اقتحام منزل الشيخ الحريزي، مؤكدا تأييد المجلس لأي خطوات يتخذها الحريزي للرد على عملية الإقتحام.
وتأتي هذه التطورات، تزامنا مع تصاعد السخط الشعبي ضد القوات الأجنبية المتمركزة في محافظة المهرة، وسط توقعات بإنفجار مواجهة مباشرة بين القبائل وقوى التحالف، خلال الفترة المقبلة.
ومنذ الجمعة ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بحالات تضامن مع الحريزي الذي عرف منذ بدء الحرب على اليمن بمواقفه المناهضة للتحالف وتحديدا المخطط السعودي لتحويل المحافظة ممر عبور نفطها إلى الخارج.
وقد دفعت التحركات الأخيرة لمشائح قبائل المهرة بالسعودية لنفي عملية الاقتحام وفق ما نقلته قناة الحدث السعودية وهو ما يعكس مخاوف سعودية من ردة فعل القبائل.
وكان الشيخ الحريزي، قد وصف اقتحام قوات الإحتلال الأمريكي والبريطاني لمنزلة بعاصمة المحافظة بالخطوة العدائية.
وقال الشيخ الحريزي إن اقتحام المنازل من أساليب المحتلين والجميع يعرف ذلك وانه لايستغرب تحرك هذا المحتل الذي يسيطر على مطار المدينة لمواجهة من يقاومون تواجده ومساعيه للسيطرة على ثروات المحافظة الغنية واحتلال اراضيها
واشار الحريزي إلىعجز أذيال التحالف عن التحرك أو ان يكون لهم سلطة أو قرار لمنع مثل تلك الأعمال الهمجية قائلاً “لايستطيع المحافظ الاعتراض عليهم ولا مجلس القيادة الرئاسي”. مبينا أن الأراضي اليمنية محتلة من قبل الأمريكيين والبريطانيين والدول المتحالفة معهم لتفرض الحصار على اليمنيين.
وأكد في الكلمة التي ألقاها خلال اللقاء التشاوري للجنة الاعتصام السلمي والمكونات القبلية، على أهمية عدم الاستسلام لتهديداتهم، لافتا إلى أن أبناء المهرة وكل أحرار اليمن مستمرين في نضالهم حتى رحيل كل جنود الاحتلال من البلاد.
كما أوضح أن منزله ليس أغلى من المطار، وطالبهم بالخروج منه، ومن كل منطقة يمنية يتواجدون بداخلها.بداخلها.قائلاً “إننا لم نطلب منهم الاعتذار وإنما الرحيل من أرضنا”
وأضاف :نتابع الأمور ونقيم الوضع لاتخاذ الخطوات التي ستقوم بها اللجنة خلال الأيام القادمة.
واعتبر القيادي الحريزي، ان اقتحام منزله، جاء بعد أيام من انتقاده لمحافظ حضرموت فرج البحسني، معتبراً ان هذا تهديد مباشر له.
وحث جميع ابناء المهرة واليمن علىالاستعداد للمرحلة القادمة، قائلاً : إن رحيل المحتل أصبح حتمي وضرورة، فقد أصبح مطلب الشعب اليمني بأكمله.
رئيس اعتصام شحن يتوعد
وتوعد شيخ قبلي بارز في محافظة المهرة “شرقي اليمن”، قوات الاحتلال الأجنبي بالرد والدفاع عن الأرض والعرض، حتى آخر قطرة من دماء ابناء المهرة.
وقال الشيخ القبلي ـ رئيس لجنة الاعتصام بمديرية شحن، حميد زعبنوت، :”أن أبناء قبائل المهرة لن يقفوا مكتوفي الأيدي بعد الانتهاك الخطير، باقتحام منزل الشيخ علي سالم الحريزي، من قبل قوات الاحتلال السعودي الإماراتي، ومن خلفه الأمريكي البريطاني”.
وأضاف زعبنوت في تغريدتين نشرها على “تويتر”،، أن اقتحام منزل الشيخ الحريزي، لن يصمت عنه أبناء قبائل المهرة، وقبائل اليمن بشكل عام، مبينا أن الأرض والعرض لن تكون مستباحة للاحتلال الاجنبي وأعوانه، وأن اليمنيين سيدافعون عنهما بدمائهم .
وأشار إلى أن قبائل المهرة، عازمة بالرد الرادع والنهائي على الانتهاكات بحق قياداتها، داعيا الجميع إلى الوقوف صفا واحداً في وجه المحتل الأجنبي.
وكان العشرات من مشائخ قبائل المهرة قد صولوا ، الجمعة ، إلى مدينة الغيظة عاصمة المحافظة.المحافظة.إذ أفادت أنباء محلية، أن مشايخ وأبناء قبائل المهرة قدموا من كافة المديريات إلى مدينة الغيضة، للتضامن والوقوف إلى جانب رئيس لجنة الاعتصام المناهض للاحتلال الأجنبي، الشيخ علي سالم الحريزي، بعد اقتحام منزله الخميس بعدد من المصفحات والعربات العسكرية التابعة للتحالف في منطقة محيفيف بالغيضة.
وكانت القبائل قد أعلنت رفضها واستنكارها لعملية الاقتحام، معلنة التأهب والاستعداد للدفاع عن أرضها، وطرد المحتل الأمريكي والبريطاني وأدواته من السعوديين والإماراتيين، ومليشياتها التي استقدمتها من الضالع ويافع إلى المحافظة، خلال السنوات الماضية.
(0)
