الكويت| المراسل نت:
تشير مواقف الاطراف اليمنية في الكويت إلى أن المفاوضات وصلت لطريق يمكن القول بأنه أصبح مسدوداً نظراً للشروط المعلنة للطرفين والتي لا يمكن الجمع بينهما بحل توافقي.
ويؤكد وفد صنعاء مراراً أن الحل السياسي يجب ان يكون انطلاقا من المرجعيات المتوافق عليها وبالتالي التوافق على رئاسة الجمهورية وتشكيل حكومة توافقية تمثل الجميع.
في ذات الوقت كررت حكومة هادي ووفدها في الكويت أن مكان هادي في الرئاسة لا يمكن وضعه للنقاش وان تشكيل حكومة توافقية لابد أن يأتي بعد ان انسحاب الحوثيين من العاصمة والمدن الاخرى.
وفيما تتعقد الأمور في الكويت تنتظر الاطراف اليمنية وصول الامين العام للأمم المتحدة الذي يزور الكويت الاحد المقبل والذي قد يحمل رسائل يتوقع ان تخرج المفاوضات من المأزق التي وصلت إليه.
وأفادت وكالة الانباء الكويتية ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيتوجه يوم الأحد المقبل إلى دولة الكويت في بداية جولة إقليمية تشمل أيضا الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك انه سيلتقي في الكويت مع أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأضاف دوجاريك انه سيجتمع خلال الزيارة التي تستغرق يوما واحدا مع الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
واشار الى انه بما ان الكويت تستضيف حاليا مشاورات السلام اليمنية فإن الامين العام سيلتقي ايضا مبعوثه الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد والأطراف اليمنية المشاركة في المشاورات التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
(82)
