مساعي أممية دولية لم تستجب لمطالب وحقوق اليمنيين البسيطة

الحوثي : إذا كان صرف المرتبات تطرفاً فلدى قواتنا بنك “آخر “سبق الصرف منه

العزي : اعتقاد العدوان والمجتمع الدولي  أن ثرواتنا الوطنية ملكية خاصة لمن يبيعون وطنهم غير صحيح

…تعمد شعبنا فضح سقوطكم القيمي وافتقاركم الشديد لبعض دروس احترام الشعوب

 

المراسل / متابعات

 

جدد التحالف ، الاحد،  تفعيل الوساطة الأممية  ما يعكس مخاوفه من تداعيات فشل تمديد الهدنة.

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، في تصريح جديد بانه ينتظر مواقف الأطراف بشان مقترحات جديدة لتمديد الهدنة.

واشار جرودنبرغ  إلى  أن المبادرة تتضمن ما وصفها بمقاربة بين الجميع، مؤكدا بانه لا يمكن التوصل لحل مالم تكن ثمة إرادة سياسية.

وجاء استئناف المبعوث الدولي لمساعيه في اعقاب التظاهرات المليونية في شوارع العاصمة صنعاء والمحافظات التابعة لها شمال اليمن والتي حملت رسالة تأكيد على تمسك اليمنيين بمطالبهم .

و كشف الناشط السياسى الجنوبي _عادل الحسني__  موافقة التحالف على بعض شروط صنعاء منها فتح المطار إلى وجهات بينها سلطنة عمان وقطر إلى جانب مصر والأردن ورفع الحصار عن ميناء الحديدة  ودفع المرتبات كلها من العام 2014، مشيرا إلى وجود خلافات حول مرتبات الوحدات الأمنية والعسكرية.

وسبق لصنعاء وان رفضت مقترحات لا تتضمن صرف كافة مرتبات الدولة مدنيين وعسكريين .إذ أكدت المصادر عن محاولات التحالف خلق فوضى باصرارها على دفع رواتب شرسحة من الموظفين تشمل جانبي التعليم والصحة وتستثني بقية موظفي الدولة والذين يمثلون حوالى٧٥ % اي ما يقارب مليون موظف يحاول التحالف التحايل بعدم صرف مرتباتهم.

في السياق  اكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في تدوينة له على تويتر أن تسليم الرواتب وفك الحصار حقوق مشروعة للشعب اليمني وأن رفضها ارهاب مزدوج منظم ومدان.

وقال في صفحته على تويتر  “غرور دول العدوان أفقدها التقييم الحقيقي لشعبنا العزيز.

متوعدا التحالف في حال رفضه لشروط صنعاء قائلاً”نقول لدول العدوان الاستمرار في العدوان والحصار لتجويع الشعب ستعني أننا سنكون بحاجة إلى ساحات أكبر لاستيعاب الصناعات العسكرية والوحدات الرمزية مستقبلاً

مستنكراً التصريحات الأمريكية والبريطانية وتصريحات دول الإتحاد الأوروبي التي حاولت تحميل صنعاء مسؤولية عدم تجديد الهدنة مع استمرار رفض تحالف العدوان فك الحصار عن موانئ ومطارات البلاد ورفض دفع مرتبات موظفي الدولة وفك الحصار عن اليمن. ، وقال “ليس تطرفاً فتح الموانئ ، وليس تطرفا تسليم رواتب الموظفين من عائدات النفط

وليس تطرفا رفع الحظر عن المسافرين الى مطار صنعاء من جميع الوجهات ، وإذا كان صرف الرواتب تطرف، فلدى القوات المسلحة بنك آخر سبق الصرف منه،” في اشارة  الى توجه صنعاء نحو خيارات الحسم العسكريةالعسكرية اذا لم يستجب لشروط صنعاء الإنسانية.

وأردف “ما على الخارجية الامريكية والاتحاد الاوربي قرأته ⬇️هو أن “الحصار البحري الذي تفرضه دول التحالف على اليمن يعرض شعبه للمجاعة ولأكبر مأساة انسانية ويعتبر مظهرا للتعذيب ، في إشارة إلى  تقرير “المنظمة الدولية لمناهضة التعذيب”

وتابع :بيانات الاتحاد الاوربي وغيرها عبث وشرعنة دولية للاجرام ليس الا.

مختتماً القول “لدينا طائرات تعرف وجهتها رغم الحظر الجوي.”

وكان نائب وزير خارجية صنعاء حسين العزي أكد أن شروط صنعاء ليست صعبة ولا تعجيزية كما يقول تيم ليندركينغ ،وقال العزي في سلسلة تغريدات على منصة تويتر: “تبدو شروطنا تعجيزية لتحالف العدوان والمجتمع الدولي المتواطئ لأنهم تعودوا على سلب حقوقنا وظنوا أننا شعب بلا حقوق”.وأضاف: “تعتقد قوى العدوان والمجتمع الدولي المتواطئ أن ثرواتنا الوطنية ملكية خاصة لمن يبيعون وطنهم على الرصيف وهذا غير صحيح”.

وتابع مستهجنا موقف مجلس الأمن والتلويح بقوة وعظمة الشعب اليمني الذي خرج مع احتفالات المولد النبوي بالقول “لمجلس الأمن وكل المجتمع الدولي …لقد تابعتم بالتأكيد خروج الشعب اليمني في هذا اليوم الكبير والمشهود ، حسناً :

هو يقول لكم بأنكم أصغر بكثير بكثير من أن تكونوا مصدرا بديلا لشرعية الحكم في اليمن.

سامحونا لقد تعمد شعبنا أن يفضح سقوطكم القيمي وافتقاركم الشديد لبعض الدروس في احترام الشعوب.

وكان عضو وفد صنعاء المفاوض عبدالملك العجري أكد ان حكومة الإنقاذ الوطني جاهزة لصرف مرتبات الموظفين في كل محافظات الجمهورية اليمنية بشرط إسناد إدارة إنتاج النفط لها  .

مذكراً ان فاتورة المرتبات قبل العدوان كانت تعتمد على إيرادات النفط والغاز وهو مايلزم قوى التحالف طالما وأنها تتحكم بإنتاج وتصدير النفط بتوريد استحقاقات الموظفين في كل المحافظات .

وبحسب تأكيدات مالية فإن إيرادات النفط والغاز المنهوبة لدى تحالف العدوان كفيلة بدفع روانب الموظفين بكافة محافظات الجمهورية مع فائض سيصل الى% ١٠  بعد دفع رواتب الدولة التي تصل الى ٩٤ مليار ريال شهرياً.

(0)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار