صنعاء تتوعد الرياض بمفاجأة كبيرة..قيادي في انصار الله يحذر واشنطن من استمرار اللعب بالنار

 

 

الرويشان : أفعال العدوان في الميدان تؤكد السعى لكسب نقاط تفاوضية في مواجهة صنعاء

المراسل : متابعات

حذر عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الاسد أمريكا من الاستمرار باللعب بالنار في الملف اليمني .
وقال الأسد في تغريدة على تويتر ” إن واشنطن لازالت تلعب بالنار بممارساتها العدوانية تجاه الشعب اليمني الصامد .
وأكد الأسد ان الضرر الأكبر سيلحق الرياض .. مشيراً في الوقت ذاته الى ان النار التي أضرمتها واشنطن في اليمن ستطالها ايضاً لا سيما وهي مازالت تمارس عدوانها وتواصل حصارها وتسعى لإرباك المشهد اليمني بخلق النتوءات وتحريك الأدوات ، وعرقلة مساعي السلام.
في السياق أكد نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن جلال الرويشان ،في وقت سابق ، أنه لا رد سعودي لحسم الملف الإنساني حتى اللحظة وبأن السعودية تحاول كسب المزيد من الوقت.
وقال الرويشان في تصريح صحفي إنه “لا رد سعودي حتى اللحظة لحسم الملف الإنساني بعد مفاوضات رمضان وتقديراتنا أنهم يكسبون الوقت.
وبشأن المفاوضات الجارية أوضح الرويشان أن المفاوضات تجري مع الطرف السعودي بوساطة عمانية في وضعها الحالي وتبقى كمحاولات لتحقيق السلام قابلتها صنعاء بإيجابية.
واضاف ” نأمل أن تدرك السعودية أنه لا يمكن الجمع بين خطط التطوير الاقتصادي وبين غزو بلد مجاور، مشيرا إلى أن القوات المسلحة اليمنية ومنذ اللحظة الأولى للهدنة شرعت في ترميم قدراتها ومع انتهائها عدنا لحالة الحرب .
وحذر السعودية قائلا : لدى صنعاء القدرة على التحكم عسكريا في الموانىء السعودية وتدفق رؤوس الأموال اليها وسبق للقوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات بهذا الاتجاه.مبينا في تصريحه ” نسمع خطابا دوليا يقف مع وحدة اليمن واستقلاله لكن الأفعال على الميدان تشير إلى غير ذلك” وهذا التقسيم مؤشر على سعي دول العدوان لتعقيد المشهد اليمني وكسب نقاط تفاوضية في مواجهة صنعاء.

العودة للخيار العسكري باتت وشيكة

من جانبها صرحت قيادات بارزة في صنعاء بأن الخيار العسكري بات وشيكًا، في ظل استمرار السعودية في مماطلتها في إنهاء الحصار ووقف العدوان على اليمن.
وقال عضو الوفد الوطني حميد عاصم:إن السلام ستفرضه قوة السلاح، لذلك استخدامه أصبح ضرورة
وأضاف عاصم، “السعودية اليوم بين خيارين، إما تنفيذ المتطلبات الإنسانية للسلام وإما القتال”.
وأوضح في تصريحات إعلامية، أن “السعودية أداة طيعة للمصالح الامريكية البريطانية والصهيونية، لكنها خصمنا المباشر وهي التي قادت العدوان علينا”.
وفي السياق ذاته، قال عميد المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية، الدكتور أحمد العماد، إن “السعودية تلعب تفاوضياً لكسب الوقت أملاً في خلخلة الجبهة الداخلية وحصول متغيرات دولية”.
وأشار العماد إلى أن “فاتورة عودة التصعيد في اليمن ستكون أكبر على الرياض من كلفة مخالفة الرغبات الأمريكية”.
وجاءت هذه التصريحات، بعد تصريحات لأمين سر المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، الدكتور ياسر الحوري، أكد فيها أن اليمن تعد بدائلها وخياراتها في حال استمرت السعودية في نهج التقدم في المفاوضات خطوة والتراجع خطوتين للخلف، في إشارة إلى ذهاب صنعاء للخيار العسكري ردًا على استمرار مماطلة المملكة في تنفيذ التفاهمات المتفق عليها.
وكان أمين سر المجلس السياسي الأعلى ياسر الحوري قد أكد في وقت سابق أن هناك مفاجأة تحضرها الجمهورية اليمنية لردع السعودية وتجعلها تندم، في حال إستمرار مماطلتها وتلكؤها في استكمال المفاوضات والالتزام باستحقاقات إحلال السلام في اليمن.
وأضاف أمين سر السياسي الأعلى: إذا لم يكون هناك التزام واضح وصريح، فإن السعودية والمنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار، والخيارات اليمنية واسعة مع اتساع الإنتاج العسكري اليمني محلي الصنع والجاهزية القتالية على كافة المستويات.
وأردف: السعودية تراوغ وتحاول أن تكسب الوقت في تنفيذ التزاماتها في الملف الإنساني الذي يتضمن استحقاقات معالجة آثار العدوان من جميع النواحي، وعليها ترقب مفاجأة تحضرها اليمن، لردعها في حال إستمرت بمماطلتها

من جانب دعا عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري القوى المنضوية تحت عباءة العدوان على اليمن الى العودة والبحث عن حلول لمشاكلهم في إطار يمني خالص بعيداً عن قوى العدوان التي تسعى لاحتلال واستغلال ثروات وخيرات اليمن
قائلاً” للذين ينتظرون من الخارج منحهم دولتهم الخاصة، لن يكون حظكم أفضل ممن انتظروا أن يعيد لهم شرعيتهم وسلطتهم، فلم يزدهم الخارج إلا خبالاً وضياعاً”
وأضاف العجري إذا كنتم تبحثون عن حل لمشكلتكم، فلن تجدوه لدى الخارج، بل الحل لمشاكلكم ومشاكل الجميع هو في اليمن الكبير

(1)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار