صحافة| المراسل نت:
تستعد العاصمة الكويتية غداً الاحد لاستقبال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية توماس شانون الذين يتوجهان اليها بمهمة انقاذ المفاوضات اليمنية في وقت يواصل الاعلام الموالي للرياض تسريب انباء عن نقل المفاوضات الى السعودية.
ونقلت صحيفة راي اليوم عن مصادر يمنية وصفتها بالمطلعة ان كي مون وشانون سيحاولان الدفع بالمفاوضات اليمنية حيث سيجريان عدة لقاءات مع الطرفين.
وكشفت مصادر الصحيفة ان هناك مشروع حل بدأ بالطلب من الجانبين تقديم رؤيتهما بناء على ما دار من مفاوضات ليعرضهما ممثل الامم المتحدة للمفاوضات اسماعيل ولد الشيخ على الامين العام.
وتابعت المصادر ان الموقف السعودي ما زال غير واضح، ولكن المملكة تسعى الى نقل لجنة التهدئه والمفاوضات الى السعودية، وهذا لم يتم قبوله من قبل الوفد الحوثيين والمؤتمر في انتظار الاتفاق اولا على نتائج المفاوضات.
ويمارس المجتمع الدولي ضغوطاً هائلة على طرفي المفاوضات اليمنية بالكويت لاعلان اتفاق مبادئ بينهما فيما يطرح خيار تأجيل المفاوضات اذا فشلت تلك الخطوة.
وفي هذا السياق كشفت جريدة الاخبار اللبنانية (تهتم بأخبار أنصارالله) وجود معلومات إن ضغوطاً دولية تدفع باتجاه إعلان «اتفاق مبادئ» بين الطرفين على الأقل، أو تأجيل المحادثات إلى موعدٍ لاحق، بعدما طال أمد هذه الجولة بلا طائل.
وبحسب الاخبار وفي حال التوجه فعلاً إلى إعلان مبادئ مشتركة تمهّد لاتفاق شامل لاحقاً، من غير الواضح إذا كان سيستند إلى خريطة الطريق التي سيقدمها ولد الشيخ بالتزامن مع زيارة بان، وفقاً لمصادر مطلعة على أجواء المحادثات في العاصمة الكويتية.
(196)
