فعالية بوزارة المياه والبيئة لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية

نظمت وزارة المياه والبيئة اليوم، فعالية تضامنية لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية وتأييداً لعملية “طوفان الأقصى”، تحت شعار “لستم وحدكم”.

وفي الفعالية أشار وزير المياه والبيئة في حكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني، إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة منذ السابع من أكتوبر المنصرم من جرائم وحرب إبادة شاملة وتدمير أحياء بأكملها بما في ذلك استهداف النساء والأطفال والشيوخ وعائلات برمتها.

وأوضح أن العدو الصهيوني يرتكب مجازر شنيعة باستخدام أسلحة محرمة وفتاكة، تؤدي إلى تمزيق الأجساد وتحويلها إلى أشلاء، إضافة إلى ما يمارسه من تهجير قسري وتمييز عنصري وعدم السماح بدخول الغذاء والدواء والوقود، معتبراً ذلك انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية الإنسانية، تأتي في إطار مؤامرة أمريكية غربية لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد الوزير الشرماني، ضرورة اضطلاع الجميع بواجبهم ومسؤولياتهم في حشد الطاقات لدعم الانتفاضة الكبرى في وجه العدو الغاصب الذي يمارس كافة أشكال القتل والتعذيب والتنكيل بالشعب الفلسطيني، مستهدفاً المدارس والمستشفيات والأحياء السكنية.

وقال “إن الجهاد ضد العدو الصهيوني عزة وشرف وكرامة وحق يمتلك فيه الشعب الفلسطيني الشرعية الإلهية الكاملة لاسترجاع القدس وكافة الأراضي المحتلة” .. مؤكداً أن ذلك لا يخص أبناء الشعب الفلسطيني فقط، وإنما قضية تهم العرب والمسلمين.

وأضاف “من واجبنا الوقوف بكل ما أوتينا من قوة إلى جانب الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة في غزة على مرأى ومسمع العالم” .. مؤكداً أن العدو الصهيوني سيدفع الثمن باهظاً نتيجة غطرسته بحق المقدسات الإسلامية والأراضي العربية المحتلة.

ولفت وزير المياه في حكومة تصريف الأعمال، إلى أن المقاومة الفلسطينية تثبت قدرتها على السير بثبات وفاعلية وتفوق في مواجهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه الذي ما برح يعربد بها منذ ما يزيد عن سبعين عاماً.

وأشاد باستجابة القوات المسلحة لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في توجيه الضربات لأهداف مختلفة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، في إطار دور اليمن الداعم والمناصر للقضية والشعب والمقاومة الفلسطينية.

من جانبه أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، أن الهدف من إحياء مثل هذه الفعاليات والأنشطة، ليس من أجل إبراز الصورة الإعلامية، وإنما هي في الأساس من أجل أن تبقى القضية الفلسطينية حاضرة في الوجدان والأذهان.

وأشار إلى أن الأعداء غيبوا خلال العقود الماضية القضية الفلسطينية عن المناهج والإعلام وعدم إبراز مظلومية الشعب الفلسطيني من خلال عدم الاهتمام بها إعلامياً، فضلاً عن استبدال أسماء المناطق الفلسطينية بأسماء عبرية، في إطار مؤامرة قوى الاستكبار لطمس هوية الشعب العربي الفلسطيني عن الأجيال.

وذكر أن عملية “طوفان الأقصى”، أفشلت مخططات الدول المطبعّة مع الكيان الصهيوني والاتفاقيات التي كانت في إطار التوقيع عليها، فضلاً عن أنها أعادت روح المقاومة الفلسطينية وتمهد الطريق لتحرير الأراضي المحتلة في فلسطين.

وجدد التأكيد على موقف الشعب اليمني المبدئي والثبات والصريح تجاه القضية الفلسطينية، والنابع من الشعور بالمسؤولية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، مندداً بصمت وتواطؤ وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني ومناصرة ومساندة المقاومة في مواجهة الكيان الغاصب.

(5)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار