المراسل – خاص:
تواصل الإمارات تحركاتها لنهب الثروات اليمنية عبر أدواتها في الحكومة الموالية للتحالف.
وتداولت وسائل إعلامية، وثيقة رسمية، توضح سعي معين عبدالملك، رئيس حكومة تحالف العدوان، بيع كمية ضخمة من النفط اليمني للإمارات في صفقةٍ مشبوهة بأقل من قيمته الفعلية بنحو نصف مليار دولار في صفقة فساد تعيد إلى الأذهان صفقة بيع الغاز اليمني الكارثية لكوريا الجنوبية إبان نظام علي عبدالله صالح.
ونشر البرلماني عن حزب الإصلاح، علي عشال، مذكرة صادرة عن مكتب رئاسة الوزراء إلى المرتزق رشاد العليمي، رئيس ما يسمى “مجلس القيادة”، تقر ببيع 18 مليون برميل من النفط الخام لشركة إماراتية بتخفيض يصل إلى 35% من سعره العالمي، بذريعة تحمل الجانب الإماراتي مسؤولية تأمين مهمة التصدير.
وطالبت الوثيقة المرفوعة إلى العليمي، الموافقة على بيع ونقل النفط الخام عبر الشركة الإماراتية، ولم يتم الكشف حتى اللحظة إذا ما كان تم الموافقة عليها، إلا أن مراقبين رجحوا أن يتم الموافقة عليها، كما حدث في صفقة بيع قطاع الاتصالات في عدن لشركة (NX) الإماراتية، رغم اعتراض برلمان البركاني عليها.
(0)