اردوغان..أمير جماعة الأخوان يعيد العلاقات التركية الاسرائيلية والثمن “حركة حماس”

المراسل نت:

أنجزت تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب اردوغان رئيس حزب العدالة والتنمية (الاخوان المسلمين) اتفاقاً مع اسرائيل أزال الخلافات بينهما على خلفية استهدف سفينة مرمرة التركية في سواحل غزة، وتضمن الاتفاق ثماني نقاط رئيسية تشير بوضوح ان تركيا ضحت بحركة حماس لانجاز الاتفاق الذيي تحتاجه تركيا وسط الازمات المحيطة بها.

وجرى الاحتفال بالاتفاق وعودة العلاقات، التي توترت ولم تنقطع، خلال حفل عشاء على شرف عضوة الكنيست الإسرائيلي عن حزب الاتحاد الصهيوني كسينيا سفيتلوفا التي وصلت السبت الى اسطنبول في زيارة رسمية.

ونشرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أهم ثماني نقاط من الاتفاق الذي تم بين الاتراك والاسرائيلين وهي كالتالي:

1- تتعهد إسرائيل و تركيا بالعودة إلى التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين ، بما في ذلك تبادل السفراء و الزيارات الرسمية المتبادلة و التعهد بعدم العمل ضد بعضهما البعض في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة و حلف الناتو .
2- سحب تركيا لشرط رفع الحصار عن قطاع غزة لتطبيع العلاقات ، و موافقة إسرائيل على إدخال مساعدات إنسانية لغزة عبر ميناء أشدود الصهيوني برعاية الجيش الاسرائيلي ، و السماح بناء تركيا لمستشفى جديد في غزة .
3- الاتفاق لا يتضمن أي بنود بخصوص الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال و الأسرى الصهاينة لدى حماس .
4- تقوم إسرائيل بدفع 21 مليون دولار كتعويضات لعائلات ضحايا سفينة مرمرة التركية .
5- تتعهد تركيا بسحب القضية المرفوعة ضد ضباط بالجيش الاسرائيلي في محكمة اسطنبول فيما يتعلق بالمسؤولية عن حادثة مرمرة .
6- تتعهد تركيا بعدم السماح للفلسطينيين بتنفيذ أي أعمال عدائية ضد إسرائيل انطلاقا من تركيا ، و تتنازل إسرائيل عن شرط طرد ممثلي حركة حماس من تركيا .
7- عودة التعاون و التبادل الاستخباري و الأمني و العسكري بين البلدين .
8- البدء بمحادثات رسمية لإنشاء خط غاز احتياطي لإسرائيل يمر بالبحر المتوسط و يمر عبر الاراضي التركية حيث تتولى الحكومة التركية بيعه لأوروبا بالاتفاق مع حكومة إسرائيل .

وبحسب رويترز قال مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل وتركيا توصلتا يوم الأحد إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما ما ينهي ستة أعوام من الشقاق بسبب قتل البحرية الإسرائيلية لعشرة نشطاء أتراك مؤيدين للفلسطينيين حاولوا كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة عام 2010.

وفي محاولة لتلافي ردود الافعال جراء ذلك الاتفاق الذي جرى التضحية بحماس من خلاله قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أغلو، إن “المفاوضات مستمرة” مع إسرائيل بخصوص تطبيع العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن ذلك لن يعني أن تصمّ تركيا آذانها عن ظلم الفلسطينيين. بحسب وكالة الاناضول التركية.

 

(123)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي