المراسل – متابعات:
بدأت الولايات المتحدة وإسرائيل ، الاثنين، محاولات مستميتة لكسر الحصار على إسرائيل في البحر الأحمر وسط تصاعد المخاوف من تصعيد يمني في ظل التلويح بإغراق السفن.
وأفادت مصادر دبلوماسية بنجاح اللوبي الصهيوني والامريكي بالضغط على شركات شحن دولية كانت أعلنت تعليق عملياتها إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر باستئناف تلك العمليات.
وأعلنت شركة ميرسك وهي احدى كبرى شركات الشحن العالمية المرتبطة بإسرائيل استئناف العمليات في البحر الأحمر عقب أيام قليلة على اعلان تعليقها.
وحاولت الشركة في بيان لها جر بقية الشركات لاستئناف عملياتها في البحر الأحمر مستعرضة بما وصفته بالتحالف الأمريكي الجديد.
ومع أن قرار أمريكا نشر بوارج لمرافقة سفن الشحن في البحر الأحمر كاد يتسبب بكارثة خلال الساعات الماضية عقب استهداف البارجة لسفينة شحن غابونية قادمة من روسيا في إشارة إلى فشل الخطوة الامريكية وتعريضها الملاحة للخطر الا ان المخاوف تتمثل بقرار صنعاء تفعيل المرحلة الثالثة من التصعيد ضد إسرائيل وتلك الخطوة وفق مسؤولين وناشطين محسوبين على حكومة صنعاء، قد تتضمن اغراق السفن بعد أن ظلت العمليات خلال الأسابيع الماضية اما تحذيرية او تأديبية خفيفة.
يذكر ان صنعاء كانت جددت تحذيرها من تبعات عسكرة أمريكا للبحر الأحمر واعتبرته محاولة لإغلاق الممر المائي الهام دوليا.
وتؤكد صنعاء على لسان مسؤوليها العسكريين والسياسيين بانها ماضية في قرار حظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى رفع الحصار عن غزة.
(0)
