الفرق بين شعارنا اليوم ومشروعنا – بقلم الشيخ/ حسين حازب

الفرق بين شعارنا اليوم ومشروعنا

والشعارات العروبية العتيقة

واهداف الثورات العربية

والأناشيد الوطنية لكل بلدان العرب

وما تم كتابته في الدساتير العربية

في البلدان العربية من الخليج شرقا إلى المحيط الهادي غرباً

كانت شعارات جوفاء فارغة وغير حقيقية

لم تؤدي إلى حماية فلسطين

ومنع احتلالها منذ الثلاثينيات ولم تحمي العرب من الارتهان لطغاة الأرض

بقيادة أمريكا والكيان الغاصب

بل خدرت الشعوب وأوهنت الأنظمة والنخب

وصولا إلى  التطبيع وبيع القضية جهارا نهارُا وخذلان الفلسطينين وهم يذبحون ويبادون منذ غرس هذا الكيان قبل سبعين عام وصولا إلى إبادة أبناء غزة على مدار سبعة أشهر..!

لكن… الشعار الذي رفعه الـشهيد حسين الحوثي رحمه الله

بالموت لأمريكا وإسرائيل والنصر للإسلام، فخلال 20 عام وصل صداه وأثره وفاعليته إلى العدو الغاصب على ظهر باليستي ومسيرات تدك معاقل الصهاينة في فلسطين المحتلة

ويمنع سفن إسرائيل ومن يقف معها من البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي

وجعل اليمن الدولة العربية التي تقود المسلمين والعرب

…في مواجهة مقدسة

وتمثل الإسلام كله أمام الكفر كله،

بل إن هذا الشعار أصبح يمثل الأخلاق الباقية في الإنسانية

وأصبح يردد في أنحاء العالم بتقدير واحترام

وأساسه المشروع القراني والإيماني

وهو المؤشر على موقفك من أوامر الله ونواهيه،

ثم يأتيك مغرر به أو عميل أو أعمى

ليعترض على ترديد هذا الشعار

ويقول هو شعار لجماعة معينة

وأنا أقول له

لا يا هذا…يا هذاك

الشعار هذا يحدد موقفك من الكفر والطغيان والطغاة

شعار لا يخص ويختص به جماعة معينة

ولكنه شعار كل من يقف مع أوامر الله ونواهيه ويواجه بالكلمة والفعل هذا الكيان الغاصب ويواجه أمريكا

ومن يعترض؟!

ويقول لماذا الأحرار وقفوا إلى جانب هذا المشروع والشعار؟

وقائده الشهيد، وقائده المظفر اليوم السيد عبدالملك الحوثي

اطال الله عمره …والمشروع القراني

نقول له

أي شعار وأهداف وأناشيد

لا يصل صداها إلى عدو الأمة أمريكا وبريطانيا ومغتصب فلسطين

ولا يجعلك قوي أمام

طغيان أمريكا

فهو شعار أجوف  ومن يقف خلفه

لا يمكن أن يكون شي

في هذه المواجهة المقدسة

التي يجترحها أبناء فلسطين في غزة

ويسندها الشعب اليمني وقيادته وقائده وقواته المسلحة والأمن البواسل ..

ولهذا اصرخوا وسيصرخ معكم الأحرار في كل انحاء العالم ..!؟

‎فالشعار سلاح وموقف

(17)

الأقسام: آراء,اهم الاخبار