نحن جندكم …فلستم وحدكم – بقلم/ عبدالكريم العطنة

وبعد مرور ما يقارب 7 شهور ونيف من الصمود في مواجهه غير متكافئة عدة وعتاد وتخلي الأقربين وتحالف قوى الشر والاستكبار مجتمعين…

تحية للمقاومة الفلسطينية في غزة والضفة ، وتحية لمحور المقاومة المساند في اليمن ولبنان والعراق..

تحية وحدة المصير وبذل مانستطيع… تحية الأخوة والواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتفاعل مع تعاليم الله ونصوص الكتب السماوية وأخلاق وتعاليم الأنبياء والمرسلين…

وتبا لما تلاه من مواثيق أممية كاذبة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب…

رقصنا على إيقاعها عقودًا من الزمن ولم نجد لها على أرض الواقع أي فعل أو تطبيق

لأنها بالاساس شرعت لأطماعهم وحماية نفوذهم وتبرير تدخلهم وتحقيق مصالحهم…وتكون تلك المواثيق جاهزة للتطبيق على العالم الثالث وتحديدا العرب والمسلمين حماية لنفوذهم وتبرير تدخلاتهم  وتحمي مصالح الدول الاستعمارية مصاصة دماء الشعوب وللسطو على ثروات شعوب العالم الثالث كما يسموننا

لأننا تخلينا عن الجهاد وعن مقارعة الظلم والاستبداد فأسمونا بالارهاب

وفي لحظة التطبيع والانبطاح لدول وحكام خيبو آمال شعوبهم…

هاهو نفس الرحمن يأتي

من اليمن لامحال مصداقا لقول الرسول الكريم

القائل (اني لا اجدنفس الرحمان ياتي  من قبل اليمن) صدق رسول الله.

وهاهي المواقف والأفعال تعلن وتتبلور وتتجهز وتنفذ وتتحقق وهاهي المرحلة الرابعة والخامسة تستعد لنصرة فلسطين ، ولتمحو وتزيل وتجتث الغدة السرطانية الخبيثة التي زرعها المستعمرون وحموها ومولوها ومكنوها من البقاء وإقامة دولة صهيونية فاشية نازية عنصرية بقلب وخاصرة الوطن العربي وتمكينهم من السيطره والبقاء ومصادرة الارض وبناء المستوطنات وتدنيس  المقدسات على الأرض المباركة وأتوا بتلك القطعان من أصقاع الأرض لفيفا محتلين وتهجير ابنائها الأصليين.

إيماننا كيمنيين راسخ غير قابل أن يتراجع أو يتزحزح أو تتحول بوصلته أو يفاوض عليه مهما بلغت الضغوط أو إغراءات العروض

ومهما حاكوا المؤمرات وشوهوا المواقف

أو كثفوا الغارات …ومهما جندوا وتامروا ومولوا وشروا الذمم الدنيئة ليزداد عدد عملائهم وجواسيسهم فاليقظة الأمنية والرقابة الشعبية لهم بالمرصاد

 

ونصرة فلسطين ستظل قضيتنا وقضية كل عربي ومسلم وقضيت كل شريف ومنصف في هذا العالم  يؤمن بالعدالة الإلهيه والكتب السماوية

من اي ديانة كان.

إننا نؤمن بأنها قضية دينية أخلاقية إنسانية  ومظلومية يتحتم علينا وفق امكانياتنا كبح الظالم ونصرة المظلوم حتى تعاد له حقوقه كاملة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة المهجرين والمبعدين

الى وطنهم فلسطين

 

فليكن شعار كل عربي ومسلم وكل منصف في هذا العالم شعارا واحدا

 

الصهاينة

محتلون عنصريون ومجرمون ونازيون .

 

ولفلسطين نقول ( لستم وحدكم )

(20)

الأقسام: آراء,اهم الاخبار