خاص| المراسل نت:
تتخذ الامارات موقفاً معادياً من معظم المكونات اليمنية (الاصلاح-انصارالله-بعض قوى الحراك الجنوبي) باستنثاء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي دفع بأنصاره في المؤسسات والمكاتب للتظاهر ضد قرارات حوثية قضت بتغيير عدد من مدراء العموم من كوادر حزب المؤتمر.
ووجهت وسائل إعلام تابعة لحزب المؤتمر اتهامات لمحافظ محافظة صنعاء المعين من قبل اللجنة الثورية التي تديرها جماعة أنصارالله بإقصاء قيادات المؤتمر من المكاتب والادارات الحكومية بقرارات قضت بتعيين بدلاء لهم. وهو مادفع المؤتمر لتوجيه دعوات للتظاهر في محافظة صنعاء رفضا “للقرارات التعسفية من اللجنة الثورية”
مصادر خاصة قالت لموقع المراسل نت أن أكثر من 60% من قرارات التعيين التي أصدرتها لجنة الحوثيين قضت بتعيين أشخاص ينتموا لحزب المؤتمر في الفترة الماضية التي بحسب المصادر شهدت ايضا تغيير مدراء مؤتمريين دون ان يصدر اي اعتراض من قبل الحزب كما حدث مؤخرا والتي جاءت هذه المرة بالتزامن مع مفاوضات الحل السياسي التي تستضيفها الكويت وترغب الامارات في استبعاد الاصلاح من المرحلة القادمة في اليمن والحد من نفوذ وقوة الحوثيين على الأقل.
وأشارت المصادر أن الرئيس السابق اتخذ من عداء الامارات لحزب الإصلاح الموالي للرياض وعدائها لجماعة الحوثيين لتقديم حزبه كطرف وحيد لا تكن له الامارات أي عداء ليكون ذراعاً اماراتياً في اليمن.
وبحسب المصادر فإن المظاهرات التي دعا لها المؤتمر ضد قرارات الحوثيين تأتي في سياق اثبات قدرة صالح على زعزعة سلطة الجماعة مرجحين ان خطوة المظاهرات كانت ورقة قدمت للإمارات وأن تشهد الأيام القادمة خطوات مماثلة.
(190)
