خاص| المراسل نت:
أعلن الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم الاحد 10يوليو/تموز قبل مغادرته مأرب انه لن يتم العودة لمشاورات الكويت إذا حاولت الأمم المتحدة فرض رؤيتها الأخيرة وفق ما نشره موقع سبأ نت الرسمي.
وقال هادي أنه لن يمنح ” الانقلابيين مايريدون من شرعية عبر مفاوضات الكويت”
ولطالما اتخذ هادي وحكومته والتحالف ايضا من قرارات الأمم المتحدة وسيلة ضغط على خصومه السياسيين متمسكاً ببقائه في الرئاسة بناء على قرارات مجلس الامن التابع للامم المتحدة لكنه يجد نفسه اليوم على مستوى واحد مع الحوثيين والمؤتمر فيما يخص التنصل او التمرد على قرار الامم المتحدة.
ويختلف تمرد هادي على الامم المتحدة عن تمرد خصومه فهو الرجل الذي لا يفتأ يطالب بتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وكان المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ قد كشف في 30يونيو/حزيران الماضي عن جانب من الرؤية الاممية للحل السياسي في اليمن واثارت حفيظة هادي وحكمته لانها تضمنت “اجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها القرار 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على اعادة تأمين الخدمات الأساسية وانعاش الاقتصاد اليمني.كما تتولى حكومة الوحدة الوطنية، بموجب هذه الخارطة، مسؤولية الإعداد لحوار سياسي يحدد الخطوات الموالية الضرورية للتوصل الى حل سياسي شامل ومنها الخارطة الانتخابية وتحديد مهام المؤسسات التي ستدير المرحلة الانتقالية وانهاء مسودة الدستور”.
(382)
