هادي يتخلى عن لغة الحرب: التصريحات تعود للوراء!

خاص| المراسل نت:

انعكست الضغوط الدولية على حديث الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي لوفده الحكومي الى مفاوضات الكويت الذي شهد تراجعاً من قبل هادي الذي كان قد توعد بعدم العودة للكويت اذا اصرت الامم المتحدة على فرض رؤيتها للحل السياسي في اليمن.

وعقد هادي اليوم الثلاثاء 12يوليو/تموز اجتماعا لهيئة مستشاريه وأعضاء الفريق الحكومي في مشاورات الكويت في مقر اقامته بالرياض وظهر جليا ان هادي قد تراجع عن لهجة الحرب والتشدد بشأن مفاوضات الكويت بعد ان شعر بضغوط دولية خصوصا ان مجلس التعاون الخليجي رد على تصريحاته بعدم العودة للكويت احتجاجا على رؤية الامم المتحد بإعلان الخليج عن دعمه الكامل لولد الشيخ.

ففي الاجتماع قال هادي ” نحن حريصون على السلام المبني على المرجعيات والقرارات الأممية التي تحت سقفها ذهبنا الى الكويت وقبلها جنيف وقدمنا التنازلات لمصلحة الشعب اليمني لانهاء الانقلاب وتداعياته والذي لاتزال الى اليوم المليشيات الانقلابية تُمارس عدوانها السافر على العزل والأبرياء وتصعد من خروقاتها وحصارها للمدن غير مكترثة بالسلام وقرارات المجتمع الدولي”.

وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي دعمها الكامل لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في أول موقف خليجي يعقب تصريحات الرئيس هادي بعدم العودة للمفاوضات إذا فرضت الأمم المتحدة رؤيتها.

والتقى امين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني بالمبعوث الأممي ولد الشيخ امس الاثنين 11يوليو/تموز بالعاصمة السعودية الرياض وأكد الأول دعم دول المجلس للجهود التي يقوم بها المبعوث الاممي الى اليمن لإنجاح مشاورات السلام اليمنية.

ووقع الرئيس هادي في فخ نصبته حكومته وجعلته يبدو وحيداً بتمرده على الأمم المتحدة لتخرج عبر ناطقها راجح بادي لتؤكد حرصها على المشاركة في الجولة الثانية من مفاوضات الكويت المزمع انعقادها منتصف الشهر الحالي.

(186)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار