ميناء “إيلات” يعلن تقليص العمالة إلى النصف جراء العمليات البحرية اليمنية

المراسل – متابعات:

أدت العمليات البحرية اليمنية إلى تكبد ميناء” إيلات” خسائر اقتصادية كبيرة وصلت إلى حد تسريح العاملين فيه.

أعلن مدير عام مرفأ “إيلات”، عن بلوغ الخسارة الناجمة عن تعطّل أعمال المرفأ، في أعقاب هجمات القوات المسلحة اليمينة، نحو 50 مليون شيكل، إضافةً إلى استعداد الإدارة التشغيلية، لتسريح عدد من العمال هذا الأسبوع.

وقال الرئيس التنفيذي لـميناء “إيلات” الإسرائيلي جدعون غولبر، إن الميناء يتكبد خسائر اقتصادية فادحة ستدفعهم إلى تقليص العمالة فيه إلى النصف.

ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن غولبر، اليوم الأحد، قوله إن كل النشاط التجاري توقف لعدم قدرة السفن على المرور في أي اتجاه للوصول إلى ميناء “إيلات”، ولا المرور نحو أوروبا عبر قناة السويس، “ولذلك توقف الميناء عن نشاطه وتوقف الدخل”.

وأشار إلى أنه مضطر لتسريح 50% من العاملين في الميناء المغلق منذ 8 أشهر.

وبين أن العمل في الميناء تعطل بسبب العمليات الهجومية التي تنفذها قوات الجيش اليمنية في البحر الأحمر.

وأوضح غولبر أن ميناء “إيلات” هو البوابة الجنوبية للكيان الإسرائيلي نحو الشرق الأقصى إلى أستراليا وإفريقيا.

وذكر أن الوضع تفير تماما في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عندما استولى الجيش اليمني على سفينة جلاكسي ليدر ومنع السفن منم الاتجاه نحو ” إسرائيل”  “فمنذ ذلك الوقت أوقف ميناء إيلات نشاطه”.

وأضاف غولبر: “تسبب وقف النشاط التجاري في ميناء إيلات بخسائر اقتصادية، وسيتم إقالة نصف العمال في الميناء خلال الأسبوع الجاري، لعدم القدرة على دفع رواتبهم (…) لدينا مصاريف الرواتب، والضرائب، والضرائب العقارية ولا يوجد دخل بل فقط مصروفات”.

وأفاد بأن 110 موظفين مباشرين يعملون في عمليات العمليات، إلى جانب 40 إلى 100 موظف أمن آخرين “حسب النشاط الذي يقومون به”، إلى جانب 300 عامل غير مباشر مع الميناء.

(2)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,المراسل العالمي,اهم الاخبار,عاجل