مجلة أمريكية تؤكد انتهاء زمن حاملة الطائرات وعلى الولايات المتحدة مواجهة مصيرها

المراسل – متابعات:

بعد فشل حاملات الطائرات والبارجات الأمريكية عن إحداث أي تأثير في سير المعارك البحرية التي يخوضها الجيش اليمني نصرة للشعب الفلسطيني، وصل المجتمع الغربي إلى قناعة أنه لا جدوى بالقطع العسكرية البحرية في صد أو الحد من الهجمات اليمنية وأنه لا بد من التفكير في إيجاد أسلحة أخرى لمواجهة المعضلة في البحر الأحمر.

في هذا الإطار سلّط تقرير نشرته مجلة “ناشيونال إنترست” الضوء على تراجع أهمية حاملات الطائرات الأمريكية في ظل التطورات العسكرية العالمية” موضحاً أن البحرية الأمريكية أصبحت تواجه تهديدات جديدة من عدّة دول عالمية وفي الشرق الأوسط.

ويقول التقرير إن هذه الدول طورت أنظمة وتكتيكات متقدمة لمواجهة القطع البحرية الأمريكية بما فيها الأسلحة الأسرع من الصوت – الفرط الصوتية – مما يجعل حاملات الطائرات الأمريكية أقل فاعلية في ميدان المعركة.

ويوضح التقرير أنه ومع تزايد قدرة الخصوم على التنبؤ بالتحركات الأمريكية، تصبح الاستراتيجية البحرية الحالية عبئًا على الولايات المتحدة ولا تحقق لها المطلب التوسعي بشكل كبير.

وبينت “إنترست” في تقريرها أن الاعتماد المفرط على حاملات الطائرات التي خدمت أمريكا جيدًا منذ الحرب العالمية الثانية أصبح اليوم غير مناسب في مواجهة التهديدات الجديدة والتغيرات في مسار المعركة غير المتكافئة.

ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة بحاجة ماسة لإعادة تقييم استراتيجيتها البحرية بالكامل مبيّنة أن الأخيرة تعيش حالة من الضعف في ظلّ مواجهات الخصوم.

كما يؤكّد التقرير أنه لا يمكن للولايات المتحدة الاعتماد على حاملات الطائرات بنفس الثقة التي كانت لديها سابقًا وذلك بفعل تطوير الأسلحة المضادة للسفن عند الخصوم.

ويختم تقرير ناشيونال إنترست بالتأكيد على حقيقة مفادها أن “أي صراع مستقبلي قد يشهد استهدافًا مباشرًا لحاملات الطائرات الأمريكية” هو ما يمثّل كارثة منتظرة.

(2)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار,عاجل