المراسل – متابعات:
بعد أسبوع من استهداف قوات “صنعاء” للسفينة اليونانية “سونيون” ومع استمرار اشتعال النيران فيها وعجز الولايات المتحدة الأمريكية وتحالفها البحري عن سحبها أو الاقتراب منها، أعلن رئيس الوفد المفاوض محمد عبدالسلام، أن قواتنا المسلحة أذنت بسحب السفينة المحترقة.
وقال رئيس الوفد الوطني لصنعاء في تغريدة له على منصة” إكس” : “بعد تواصل عدة جهات دولية معنا خصوصا الأوروبية تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون”.
وأكد محمد عبدالسلام أن احتراق سفينة “سونيون” مثالا على جدية اليمن في استهداف أي سفينة تنتهك قرار الحظر اليمني المفروض على موانئ فلسطين المحتلة، لافتا إلى أن قرار منع عبور السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة يهدف لممارسة الضغط على كيان العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة.
وجدد رئيس الوفد الوطني التأكيد على أن سفن الشركات المرتبطة بكيان العدو الصهيوني ستبقى عرضة لضربات القوات المسلحة اليمنية حتى وقف العدوان والحصار على غزة.
ويوم الخميس الماضي أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف السفينة النفطية اليونانية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والزوارق المفخخة لعدة مرات في خليج عدن والبحر الأحمر، فيما وزع الإعلام الحربي مشاهد تظهر لحظة تفجير السفينة بعد تفخيخها وتلغيمهها، ما أدى لحدوث انفجار هائل وسط السفينة.
الجدير بالذكر أن البعثة الأوروبية في البحر الأحمر نشرت اليوم الأربعاء، صورا جديدة للناقلة “سونيون” التي تعرضت للاستهداف من قبل القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر بتاريخ 22 أغسطس 2024.
وتظهر الصور استمرار الحريق في السفينة، وذلك بعد أن كانت قد تعرضت للهجوم نتيجة انتهاك الشركة المالكة لها لقرار حظر التعامل مع العدو الإسرائيلي.
وطوال الأيام الماضية حاولت الولايات المتحدة سحب السفين اليونانية بعد احتراقها لأيام، إلا أنها فشلت نتيجة لهروب قطعها البحرية تحت ضربات الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية لمسافة تزيد عن 500 ميل.
ويوم أمس ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية باتريك رايدر، أن ناقلة النفط الخام (سونيون) التي تحمل العلم اليوناني لا تزال مشتعلة في البحر الأحمر بعد أن هاجمتها القوات اليمنية، مضيفا أن طرفا ثالثا حاول إرسال قاطرتين للمساعدة في إنقاذ (سونيون) لكن القوات اليمنية منعوها من الاقتراب و هددوا بمهاجمتهما، مشيرا إلى أن الناقلة تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام وأضاف: “الواقع اننا نعاني من هجمات اليمنيين والقيادة المركزية الامريكية تواصل تقيم الوضع”.
(10)
