المراسل نت:
توالت الاتصالات والمباركات من قبل قادة الدول والزعماء العرب للرئيس والحكومة التركية بسبب انتصاره على الانقلاب الذي قاده عدد من ضباط الجيش التركي.
وفيما كانت ردود افعال الدول العربية واضحة وصريحة بتهنة الرئيس التركي بالانتصار مثل الكويت التي هنأ اميرها صباح الاحمد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بما وصفه “نجاح الشرعية والانتصار للديموقراطية” لكن الامارات أبدت رد فعل وصف بالمجاملة عندما أعربت “حرصها على امن واستقرار تركيا”.
وذكرت وكالة الانباء الاماراتية ان وزير الخارجية عبدالله بن زايد اتصل بنظيره التركي جاوويش أوغلو وأبلغه “ان دولة الامارات تابعت بقلق بالغ التطورات الاخيرة التي شهدتها تركيا مؤكدا حرص الامارات على امن واستقرار تركيا”.
ولم تعبر الامارات عبر وزيرها عن دعمها للشرعية في تركيا او مباركتها لفشل الانقلاب وجاء موقفها خجولاً ومتمايزا عن مواقف الدول الخليجية.
وتتخذ الامارات موقفا معاديا لجماعة الاخوان المسلمين وتصنفها كجماعة ارهابية بما في ذلك حزب الاصلاح اليمني (اخوان اليمن) رغم انخراطه في التحالف الذي تقوده السعودية.
(3343)
