مصادر: السعودية تركت الرئيس هادي وحيدا في مواجهة الأمم المتحدة وهذه هي الأسباب

خاص| المراسل نت:

شارك الوفد الحكومي الممثل للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في الجلسة الافتتاحية للجولة الثانية من مفاوضات الكويت بحضور المبعوث الأممي ووفد صنعاء في قصر بيان الاميري بالكويت بعد أن تم الاعلان عن مشاركة وفد الحكومة قبيل انطلاق المفاوضات بساعتين.

وتخلى الرئيس هادي عن شروطه للعودة الى المفاوضات المتمثلة بتراجع الامم المتحدة عن رؤيتها للحل التي اعتبرها هادي تجاوزا لقرار مجلس الامن 2216 ونصها على تشكيل حكومة توافق وطني وكذلك الحصول على ضمانات خطية من الحوثيين يلتزمون فيه بتنفيذ القرار وكل ذلك لم يحدث وسط صمت حياد سعودي لم يتوقعه هادي وفريقه.

وتحدثت مصادر مطلعة للمراسل نت أن السعودية لم تقدم أي نوع من الدعم الذي يظهر موافقتها على شروط هادي التي أعلن عنها دون الرجوع إلى قيادة التحالف التي لم تكن راضية عن تلك الشروط او عرقلة انعقاد المفاوضات.

واشارت المصادر إلى أن تقييم السعودية للوضع كان يبين ان هادي تمادى في ابتزاز القيادة بشرعيته للتنصل من الاستحقاقات السياسية فيما وقع الاخير بخطأ التصادم مع الأمم المتحدة الامر الذي استغلته السعودية بتركه لوحده في مواجهة المؤسسة الاممية.

شعور القيادة السعودية بتعرضها للابتزاز من قبل هادي يعود لما قبل فترة وجيزة وقد عبر عن ذلك مصدر خليجي تحدث لصحيفة عربية حول ذلك.

وفي ذلك الحين قال المصدر الخليجي لصحيفة رأي اليوم “أن السعوديين وحلفاءهم بدأوا يشعرون بورطة دفاعهم عن الشرعية بعدما ربطها هادي بشخصه وحولها إلى أصل تجاري يبتزهم به”. مضيفا أن هادي “يستسهل الدفع من جيوب الخليجيين والقتال بقواتهم، ولذلك يميل إلى الحسم العسكري ضد الحوثيين وصالح ما دام ذلك لا يكلفه شيئا. بل على العكس، هو يعتقد أن انهزام الطرف الآخر هو الوحيد الذي سيسمح له بالعودة من منفاه السعودي والاستمرار في الحكم”

(497)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار