المراسل – متابعات:
قالت صحيفة “معاريف” العبرية، أمس السبت، إن استهداف منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا جنوب حيفا بطائرة مسيرة هو “فشل أمني خطير للغاية”.
وفي وقت سابق السبت، قال مكتب رئيس وزراء العدو إن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان باتجاه منزله الخاص في قيساريا شمال (فلسطين المحتلة) ولم يكن متواجدا وعائلته فيه، فيما غابت صفارات الإنذار عن المنطقة تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.
وقالت “معاريف”: “تعتقد المؤسسة الأمنية (تضم الجيش والموساد والشاباك والاستخبارات العسكرية والشرطة) أن هذا فشل أمني خطير للغاية، ولحسن الحظ أن رئيس الوزراء لم يكن في البيت، لكن هذا لا يقلل من حجم الفشل”.
وأضافت: “سيُطلب الآن من الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام) التحقق من كيفية دخول الطائرة المسيرة إلى البلدة التي يقع فيها منزل رئيس الوزراء ولماذا لم يتم اعتراضها”.
واعتبرت الصحيفة أن الحديث يدور عن “فشل لسلاح الجو “الإسرائيلي” الذي فتح تحقيقا في الحادث”.
وأشارت إلى حالة من الغضب بين سكان قيساريا لعدم تفعيل صفارات الإنذار جراء إطلاق المسيرة تجاه منزل نتنياهو.
ونقلت عن شاهد عيان من سكان المدينة قوله: “لم يكن هناك إنذار مسبق سمعنا صوتا كما لو كان صاروخا في السماء”.
وأضاف: “لم يفهم المصلون الذين غادروا كنيسًا مجاورًا سبب الضجة، خرجنا وشاهدنا وسائل الإعلام وأدركنا الآن ما حدث هنا”.
وقال آخر: “كانت هناك طائرة هليكوبتر في الجو، ثم حدث دوي انفجار كبير شعر به جميع سكان قيساريا، ولم تكن هناك إنذارات (..) إنه أمر مخيف، لو أصابت (المسيرة) منزلا به أشخاص لكانت هناك كارثة”.
(3)