المراسل – متابعات:
ندد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس، بالجريمة البشعة التي ارتكبها جنود العدو الصهيوني مساء أمس السبت، بحق ثلاثة معتقلين من قطاع غزة، تم إعدامهم بالرصاص بعد الإفراج عنهم بلحظات.
وأوضح فارس، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن الأسرى المحررين الذين تم إعدامهم هم: الحاج علي معروف، الحاج نادي معروف، حمزة محمد الحتو، تم إنزالهم من الجيب العسكري الصهيوني كونهم أسرى مفرج عنهم، وعندما بدأوا مغادرة المكان بخطوات معدودة تم مباشرة إطلاق النار عليهم من الجنود، مما أدى لاستشهادهم.
وقال: إن “سلطات العدو وصلت في ممارساتها بحق الأسرى إلى أدنى مستوى على وجه الكرة الأرضية، وخطورة ما تعرض له الأسرى الشهداء الثلاثة، بالإضافة إلى آلاف الجرائم التي ارتكبت بحق الأسرى والأسيرات، يكمن في هذا الصمت الدولي الذي يشكل ضوءًا أخضر لارتكاب مزيدًا من الجرائم”.
وأضاف أن “هذه الجريمة المؤلمة والموجعة تفتح صفحة جديدة من صفحات الحقد والإجرام الصهيوني، متيقنين من أن هذا الأسلوب مورس سرًا خلال حرب الإبادة الحالية، لكنه بالأمس مورس بشكل علني فاضح”.
وطالب فارس المجتمع الدولي ومؤسساته أن يخرجوا من هذا الصمت، وأن لا يقبلوا لأنفسهم الاستمرار في هذا الخذلان للشعب الفلسطيني ومناضليه داخل السجون والمعتقلات، ومسائلة الكيان الصهيوني وقادته عن كل هذه الجرائم اللا أخلاقية واللا إنسانية.
(0)