رئيس الوزراء الكويتي يتدخل لتدارك الموقف بين الاطراف اليمنية

الكويت| المراسل نت:

برزت مؤشرات على تعقد الموقف في مفاوضات الكويت ووجد المبعوث الأممي نفسه خاضعا لضغوط من قبل الطرفين وسط تباينات الرؤى بينهما الأمر الذي دفع بولد الشيخ لطرق باب القيادة الكويتية للمساعدة.

وأفاد موفد المراسل نت في الكويت ان المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ طلب لقاء رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وبحث الاثنان ما يمكن للكويت ان تقدمه لتقريب وجهات النظر بين الاطراف اليمنية او اقناعها بمواصلة المفاوضات ومناقشة القضايا التي تشهد تقاربا نسبيا.

وبحسب موفد المراسل نت يجري الشيخ صباح خالد الحمد الصباح لقاءا في هذه اللحظات مع وفد الحوثيين والمؤتمر ويعقبه لقاء مماثل مع الوفد الحكومي في اطار مساعي الكويت لانجاح المفاوضات.

ولاحت في اليوم الثاني لمفاوضات الكويت بوادر صدام بين المبعوث الاممي ووفد صنعاء المكون من الحوثيين والمؤتمر بسبب تراجع الاول عن رؤيته لتشكيل الحكومة وسعيه لتأجيل النقاشات حول مصير الرئيس هادي الى جولة ثالثة من المفاوضات.

وعقب لقاء جمع المبعوث الاممي بالوفد الحكومي ذكرت وسائل اعلامية نقلا عن مصادر يمنية أن ولد يشيخ يلمح لجولة ثالثة من المفاوضات لمناقشة ملف الرئاسة باليمن.

وذكرت قناة الميادين الفضائية نقلا عن مصدر يمني أن ولد الشيخ اقترح البدء بالحل الأمني قبل تشكيل حكومة التوافق التي وردت في رؤيته وأن ذلك قوبل برفض وفد صنعاء الذي تمسك بالحل الشامل لجميع الملفات.

وعلى وقع تراجع ولد الشيخ عن رؤيته للحل اقترح وفد الحوثيين والمؤتمر “تأجيل كل الملفات إلى جولة أخرى في حال اقتصر النقاش على الموضوع الامني والعسكري”.

(334)

الأقسام: الاخبار,المراسل السياسي,اهم الاخبار