قال رئيس وفد حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام للميادين إنّ الحل العسكري والأمني في اليمن لا يمكن أن يتم بدون حل سياسي.
وقال عبدالسلام في حوار خاص، إن الشعب اليمني لم يعد يثق بمن يتلذذ بقتل النساء والأطفال.وأكد رئيس وفد “أنصار الله” أنّ مشكلة السلطة الموجودة حالياً في اليمن تكمن في أن القرار ليس بيدها بل بيّد السعودية.
وقال عبدالسلام إن تفاهمات ظهران واضحة ولا تنازلات فيها والدليل أن الأعمال العسكرية مستمرة يومياً على الحدود. وأضاف أن أي رسائل من الأميركيين لنا يجب أن يقدموها عبر العماننين، لكنه أشار إلى أن الذهاب إلى ظهران الجنوب الحدودية ليس تنازلاً للسعودية.
وقال لقد طالبنا بتهدئة على مراحل والطرف الآخر لم يلتزم وقصْفُنا للحدود حق طبيعي ورد على العدوان. وأشار إلى أن الجيش واللجان لم نذهبوا إلى الحدود مع السعودية إلا بعد 40 يوماً على بدء الحرب وهو ما يؤكد حسن نواياهم، مؤكداً أنهم سيتوقفون عن قصف المواقع السعودية مقابل وقف الغارات السعودية على اليمن.
وفي المقابل قال عبد السلام للميادين إنه لا مانع لديهم أن يكون للسعودية دور مرتبط بالأمن. وأوضح استطعنا أن نغير المسار الطائفي الذي حاولت السعودية ايهامه في الحرب الحالية على اليمن.
ورأى أنه يجب عدم تضيع الوقت مع ممثلي السعودية في محادثات الكويت بل مع المعنيين مباشرة أي السعوديين، موضحاً أن الحوار في الكويت لم يكن مع وفد الرياض بل مع المجتمع الدولي.
وأكد عبد السلام أن السلاح الثقيل يجب أن يبقى بيد الدولة التي يتم التوافق عليها، مشيراً إلى أن المبعوث الدولي ينفذ مطالب السعودية بشان المحادثات وبات يطالب بغير ما اتفق عليه، لافتاً بالقول “قرارنا مستقل ولا مانع لدينا في التعاون”، وأشار إلى أن الطرف الآخر يريد حلاً عسكرياً للأزمة في اليمن.
وقال رئيس وفد حركة “أنصار الله” إن رفض الطرف السعودي اخلاء السفير علي عبد الله صالح عرقل اتفاق تبادل الأسرى. وأضاف أن أي رسائل من الأميركيين لنا يجب أن يقدموها عبر العُماننينز واعتبر أن الذهاب إلى ظهران الجنوب الحدودية ليس تنازلاً للسعودية، مؤكداً أنه لا بد من أن يكون هناك اتفاق شامل شرط عدم تدخل السعودية في محادثات الكويت.
نقلا عن: الميادين نت
(93)
