خاص| المراسل نت:
انهار الوضع العسكري في المناطق الحدودية معلناً معه انهيار التفاهمات بين السعودية والحوثيين فاندلعت المعارك في جيزان ونجران في الجانب السعودي وفي حرض في الجانب اليمني.
وشهدت مديرية حرض، التي كانت ضمن التفاهمات الحدودية، معارك ضارية حيث انطلقت القوات الموالية للتحالف من الاراضي السعودية لمهاجمة الحوثيين والجيش غير الموالي للتحالف في حرض بالتزامن مع تغطية جوية بلغت أكثر من 35 غارة غارة بالاضافة الى القصف الصاروخي.
وأفادت وسائل اعلامية تابعة للحوثيين ان مقاتليهم تمكنوا من صد الزحف على حرض وقتلوا عشرات المسلحين من القوات القادمة من الاراضي السعودية وأصابوا العشرات الى جانب تدمير خمس آليات متنوعة بينها مدرعة من طراز برادلي الامريكية والتي يمتلك الجيش السعودي المئات منها ومن دبابات الابرامز.
في ذات السياق صعدت جماعة الحوثيين عملياتها العسكرية الصاروخية باتجاه الاراضي الصاروخية بالتزامن مع تصعيد بري في منطقة جيزان.
وجددت الجماعة اطلاق الصواريخ الباليستية على الاراضي السعودية واستهدفت للمرة الثانية معسكر الحرس الوطني السعودي بنجران بواسطة صاروخ من طراز زلزال3 وهي المرة الثانية التي يستهدف بها هذا المعسكر خلال يومين والثالثة التي يجري فيها استهداف مواقع عسكرية في نجران. كما استهدف الحوثيون موقع مدفعية الجيش السعودي في أبو مضي بجيزان بواسطة منظومة صواريخ “اوراغان” الروسية.
وتوسعت رقعة المواجهات بين الحوثيين والجيش السعودي امس الاربعاء في منطقة جيزان وعادت المعارك في جبل الدود الشهير من جديد.
وقالت مصادر ميدانية أن الجبل تعرض لهجوم حوثي واسع حيث سبق لهم اقتحامه اثناء فترة ما قبل التهدئة وعادوا للتصعيد مؤخراً.
وأفادت المصادر في حينه أن الطيران الحرب السعودي أغار على الجبل مستهدفا إياه بغارتين فيما يتوقع ان تتضاعف الغارات وسط احتدام المعارك.
وكان ناطق الحوثيين في حوار تلفزيوني المح الى ان عدم التوصل الى حل واستمرار الغارات قد يؤدي الى حرب مفتوحة تتجاوز جيزان حد وصفه.
(195)
