المراسل – متابعات:
تقدم قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى أخوتنا المجاهدين في كتائب الشهيد عز الدين القسام وحركة المقاومة الإسلامية حماس والشعب الفلسطيني بأحر التعازي وخالص المواساة باستشهاد المجاهد الكبير الشهيد محمد الضيف ورفاقه القادة المجاهدين الشهداء الذين ارتقوا شهداء متوجين بذلك مسيرتهم الحافلة بالعطاء.
وأوضح السيد القائد في كلمة له ، اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى استشهاد الرئيس الصماد أن الشهيد الكبير محمد الضيف رحمه الله كان من القادة النموذجيين الكبار بما حمله من قيم إيمانية وقوة إرادة وعزم وتصميم وروح جهادية عالية، ورشد وبصيرة وحكمة ترجم كل ذلك في الإسهام العظيم في تكوين البنية الجهادية والصلبة الفولاذية المتمثلة بكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكذلك النقلات الكبيرة في الأداء الجهادي وصولا إلى عملية طوفان الأقصى ثم الصمود العظيم في مواجهة العدو الإسرائيلي في أشرس جولة من جولات المواجهة مع العدو الإسرائيلي منذ الصراع معه.
وأكد السيد القائد أن عظمة الدور للشهيد الكبير محمد الضيف تتجلى من خلال التأمل في الظروف الصعبة التي عمل فيها الشهيد الكبير في ظل الاحتلال الإسرائيلي وما يمتلكه العدو من إمكانات وسيطرة على فلسطين في مقابل الظروف الصعبة للمجاهدين..
ولفت السيد إلى أن الشهيد الكبير محمد الضيف عمل على بناء كتائب القسام من نقطة الصفر ومع ذلك كان المسار الجهادي للشهيد مسارا تصاعديا من حيث البناء للقسام كقوة فعاّلة تتصدر الساحة الفلسطينية في فاعليتها وحضورها وحجم إنجازها ومستوى دورها وفي الأداء العملياتي الهادف الذي نكّل بالعدو الإسرائيلي و ألحق به الهزائم وفرض المعادلات وصنع الله به المتغيرات منها تحرير غزة وإلحاق الهزائم بالعدو الإسرائيلي في عدة جولات من عدوانه الشامل وإرغام العدو على تبادل الأسرى وصولا إلى الإنجاز العظيم في عملية طوفان الأقصى التي كانت نقلة أسست لتحول كبير في مسار المواجهة والصراع مع العدو الإسرائيلي وكانت ضربة قوية لم يستطع العدو التخلص من تأثيرها الذي كسر عظم كيان العدو كسرا لن ينجبر بإذن الله تعالى.
كما أكد السيد أن ثمار جهود الشهيد محمد الضيف ورفاقه تجلّت في تماسك القسام وصمودها في معركة طوفان الأقصى.
وأوضح السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن التماسك والثبات العظيم لكتائب القسام بالرغم من استشهاد هذا القائد ورفاقه وبالرغم من العدوان الإسرائيلي غير المسبوق هي ثمرة عظيمة لجهده وجهاده ونجاح كبير لسعيه وعمله هو ورفاقه الشهداء في بناء بنية عسكرية تبقى كبنيان مرصوص متماسك، ففاز بالحسنيين “النصر ثم الشهادة” فرحمه الله ورفاقه وكل شهداء المقاومة.
(0)