المراسل – متابعات:
تحت عنوان ”محاربة الأشباح: الدفاعات الجوية المتكاملة السلبية” تناول موقع “الحرب على الصخور” المختص بتحليل ومناقشة الاستراتيجية والدفاع والشؤون الخارجية الدفاعات الجوية اليمنية المتطورة وغير المتوقعة التي اسقطت 14 طائرة من طراز MQ-9 Reaper الأمريكية باهظة الثمن خلال عام مما أدى إلى تهديد متزايد للقوات الجوية الأمريكية وقال الموقع الأمريكي وأضاف إن أنظمة الدفاع الجوي اليمنية كشفت أوجه القصور في الاستراتيجيات الأمريكية التقليدية
وفي تعليقة على تمكن القوات اليمنية من اسقاط احدث الطائرات الامريكية MQ-9 Reaper ووضع العاملين في غرفة التحكم الجوي الأمريكي قال الموقع ” على بعد آلاف الأميال، وفي غرفة تحكم ذات إضاءة خافتة، يتكئ الطيار إلى الخلف في مقعده، وتنعكس أشعة الضوء المنبعثة من شاشات المراقبة على وجهه. يمد يده إلى فنجان القهوة الورقي ويضعه ببطء في فمه. يتمتم: “ليلة بطيئة أخرى”، وتكاد الكلمات تخرج من شفتيه قبل أن تومض الشاشة. سكون. صمت. يضرب الذعر صدره وهو يفحص لوحة التحكم، دون أن يدرك أن طائرته التي تبلغ قيمتها 30 مليون دولار أصبحت الآن مذنبًا مشتعلًا يسقط على الأرض.”
وتابع في مركز عمليات يقع على بعد نصف الكرة الأرضية، ينشط المحللون، وتتضارب الأصوات وهم يحاولون تجميع أجزاء ما حدث. ولكن لا توجد أدلة. وبعد ساعات، يظهر مقطع فيديو يؤكد ما بدأ كثيرون في الشك فيه.
وأشار الموقع إن الدروس المستفادة من اليمن تبرز اليوم حيث تتآكل مصداقية الردع الأمريكي وأضاف إن أنظمة الدفاع الجوي اليمنية تكشف أوجه القصور في الاستراتيجيات الأمريكية التقليدية
وأعتبر الموقع إلى إنه إذا لم تتخذ إجراءات سريعة فعالة فسيضل التفوق الجوي هدفاً بعيد المنال وستكرر هذا السيناريو في النزاعات القادمة مع خصوم أكثر تقدماً كإيران والصين
وأشار إلى ان القوات الأمريكية تعتمد على منصات الشبح باهظة الثمن غير إن الطائرات المنخفضة التكلفة للطائرات المسيرة الانتحارية قادرة على قلب موازين القوى
ولفت الموقع إلا إن إصرار البنتاجون على التقنية عالية التكلفة بدلاً من الاستثمار على أنظمة مرنة قابلة للتطوير قد يؤدي الى كارثة استراتيجية في الحروب المستقبلية وأكد الموقع إن التفوق الأمريكي الجوي لم يعد مسلماً به حيث يستخدم الخصوم تقنية منخفضة التكلفة ولكنها فعالة.
(0)
