عدن تستقبل شهر رمضان بأزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي وانعدامها بالأسواق

المراسل – عدن المحتلة:
تسببت أزمة الغاز المنزلي داخل مدينة عدن المحتلة، في مفاقمة المعاناة اليومية للأهالي، تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، وسط وضع معيشي واقتصادي كارثي يعيشه السكان في كافة المناطق المحتلة.

وأكدت مصادر محلية، الجمعة، أن عدن تشهد أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي بعد انعدامها بشكل مفاجئ من السوق وندرتها وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، وسط عجز حكومة المرتزقة عن إيجاد حلول جذرية للأزمة التي تتكرر سنوياً عند دخول شهر رمضان.

وأفاد الأهالي أن أسعار أسطوانات الغاز داخل عدن المحتلة شهدت ارتفاعًا كبيرًا، حيث ارتفع سعر الأسطوانة الواحدة من 7,500 ريال إلى 11,000 ريال في السوق السوداء، مقارنة بسعرها الرسمي، الأمر الذي شكل عبئاً كبيراً على المواطنين وفاقم من معاناتهم.

وتناقل العديد من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية الموالية للعدوان، الجمعة، صوراً للمواطنين وهم يصطفون في طوابير طويلة أمام مراكز التوزيع الرسمية، التي لم تعد قادرة على تلبية الطلب المرتفع، وسط استغلال وجشع بعض التجار من خلال احتكار الغاز وبيعه بأسعار مضاعفة.

من جانب آخر أرجع خبراء اقتصاديون، أزمة الغاز المنزلي داخل مدينة عدن، إلى القطاع الذي تفرضه عدداً من القبائل في محافظة مأرب المحتلة، فرضت ضد خطوط نقل الغاز القادمة من منشأة صافر، وهي المنشأة الرئيسية لإنتاج الغاز المنزلي في اليمن.

وأكدوا أن التحركات القبلية في مأرب المحتلة تأتي في سياق مطالبات حقوقية ومشاكل تتعلق بتوزيع الإيرادات والعقود المبرمة مع الشركات الناقلة، حيث أدت هذه القطاعات إلى توقف عشرات الشاحنات المحملة بالغاز عن الوصول إلى المحافظات الجنوبية المحتلة، وفي مقدمتها عدن، ما تسبب في شحّ الإمدادات وارتفاع الأسعار بشكل قياسي.

(0)

الأقسام: الاخبار,المراسل العام,اهم الاخبار,عاجل