المراسل – صنعاء:
أعلنت قوات “صنعاء”، صباح اليوم الخميس، عن تنفيذ عمليتين، إحداها استهدفت مطار “بن غوريون” في يافا وسط فلسطين المحتلة والأخرى في البحر الأحمر استهدفت حاملة طائرات أمريكية.
وأوضح متحدث قوات صنعاء، العميد يحيى سريع أنهم استهدفوا مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، مؤكدا أن العملية أصابت هدفها بنجاح.
وقال العميد سريع في بيانه، إن قواتهم نفذت هجوما على حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” والقطع البحرية التابعة لها في البحر الأحمر، باستخدام صواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة، مؤكدا أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأوضح البيان أن هذه العملية جاءت في سياق استمرار تصديهم الفاعل، لليوم الخامس، للعدوان الأمريكي على اليمن، والذي استهدف منشآت وأعيانًا مدنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى خلال الساعات الماضية.
وشدد متحدث القوات اليمنية، أن التصعيد الأمريكي لن يثني اليمن عن استهداف العدو “الإسرائيلي”ردّا على جرائمه في غزة، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
تأتي هذه العمليات في سياق سلسلة من الهجمات التي نفذتها القوات اليمنية ضد الأهداف الأمريكية و”الإسرائيلية”، حيث سبق أن استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان” عدة مرات، باعتبارها مصدر الهجمات على اليمن.
وأسهمت تلك العمليات في إفشال هجمات واسعة كان التحالف الأمريكي يخطط لتنفيذها ضد الأراضي اليمنية، مما يعكس التفوق العملياتي والاستخباراتي لقوات صنعاء.
ويشير هذا التصعيد إلى مدى استفادة القوات اليمنية من تجربتها خلال سنوات الحرب الماضية، حيث تمكنت من تطوير قدراتها العسكرية والتكتيكية، ما جعلها قادرة على مواجهة التحالفات المختلفة وإفشال مخططاتها، سواء في البحر الأحمر أو في معركتها المستمرة ضد الكيان “الإسرائيلي” نصرةً لغزة.
(4)
