هل هناك جديد في ما نشره المعتوه ترامب؟ – بقلم: أمة الملك الخاشب

هل تفاجأ العالم أن رئيس الدولة التي تردد شعارات الحرية وحقوق الانسان يكون أحمقا وغبيا ويكشف عن وجه أمريكا القبيح التي تحاول تجميله بالشعارات الكاذبة الداعية للسلام وللحرية والحقوق؟
رحم الله السيد حسن الذي قال في العام 2017 من مصلحة الشعوب المستضعفة أن يصل أمثال المعتوه ترامب للحكم حتى يكشف بشاعة وحقيقة النظام الأمريكي الإرهابي المجرم
ولماذا لم يجعل أحد غيره ينشر الفيديو الخاص باستهداف التجمعات العيدية ؟؟ فهل هناك شي صادم لمن لا يزالون منبهرون بالحضارة الغربية ومدى احترامها الزائف للإنسان ؟
ليس غريب على من يتباهى بدعم الصهاينة في مجازرهم اليومية الوحشية بحق الشعب الفلسطيني والتي حركّت كل الشعوب الحيّة وأثارت انسانيتها وجعلتها تخرج في مظاهرات احتجاجية غاضبة ضد هذا الكيان الغاصب المجرم
ليس غريب على المعتوه المجرم ترامب أن يتباهى باستهداف تجمعات قبليّة لمواطنين يمنيين مجتمعين في أيام عيد الفطر المبارك مدنيين عُزّل يتم الغدر بهم فجأة بالطائرات الغادرة الفاجرة التي لا تقوى على مواجهة الرجال ويتم التنكيل بها واسقاطها وكسر هيبتها على يد القوات المسلحة اليمنية التي تدافع عن شرف وسيادة وكرامة ليس اليمن فقط ولكن كل الأمة الإسلامية
أمريكا هي أم الإرهاب ولولا أمريكا لما وجدت إسرائيل ولولا الدعم الأمريكي اللامحدود لهذا الكيان المجرم لما استمر النتنياهو في جرائم الإبادة الجماعية الوحشية الخارجة عن فطرة البشر السوّية … منذ متى يهتم المجرم الكافر ترامب بدماء الأبرياء ؟؟ منذ متى تهتم أمريكا بإنسانية الإنسان ؟
جرائم أمريكا في كل المنطقة شاهدة وتاريخها معروف فالعدو الصهيو أمريكي هو من يقتل الإنسان في لبنان وفي فلسطين وفي سوريا وفي اليمن وفي العراق
العدو الأشد عداوة للأمة هم طواغيت الكفر أمريكا وإسرائيل والحرب معهم مفتوحة في كل المجالات حتى في الجبهة الإعلامية فقد تم استهداف مئات الحسابات عبر منصة اكس ومنصة يوتيوب رغم قلة إمكاناتها لكنهم ضاقوا ذرعا من صوت الحق وحتى حسابي الشخصي كان أحد الضحايا في منصة اكس وتم إيقافه
السيّد القائد يحفظه الله كان ولا يزال يذّكر دائما الأمة بمسؤولياتها شعوبا وأنظمة ويؤكد دائما أنه لا حل لمواجهة هذا الاستكبار سوى بالجهاد في سبيل الله على وعيّ وبصيرة
وليس عجيبا على أولئك النطف الخبيثة والنجسة أن تفرح وتهللّ لترامب بعد نشر صور استهداف أولئك المواطنيين اليمنيين الأبرياء ,, فنفس هؤلاء يشاهدون أبشع أنواع الجرائم بحق الفلسطينيين ولم نشهد لهم حتى دعوة لطرد سفراء العدو من البلدان العربية أو دعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية التي تساهم في قتل وتشريد وتجويع الشعب الفلسطيني

الخلاصة أنه لولا موقف اليمن المشرّف والرافض لكل الاغراءات والعروض للتخلي عن جبهة الاسناد مع فلسطين لولا هذا الموقف لما شاهدنا ترامب المجنون يفضح نفسه وهو يتباهى باستهداف تجمع مدني عيدي في محافظة الحديدة
هذه المعتوه يبحث عن أي هدف كي يرضي غروره ويحاول اثبات أنه ليس فاشل مع أن كل التقارير من المواقع الغربية بما فيها مواقع صحف أمريكية تؤكد فشل وعجز الضربات الأمريكية في اضعاف قدرات الجيش اليمني الذي لا يزال يؤدبهم في البحار ويجعلهم يعزّزون حاملات الطائرات الواحدة تلو الأخرى والمدمرة تلو الأخرى وكأنهم في مواجهة دولة عظمى وليس كما يصفونها مجرد ميليشات …ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ودائما يؤكد قائدنا كل ما عندنا هو من الله وكل اعتمادنا هو على الله فنحن علينا فقط الأخذ بالأسباب والنتيجة على الله
ونحن على ثقة أن تلك الدماء المسفوكة ظلما في التجمع القبلي في الحديدة وغيرها لن تضيع أبدا وستأخذ قواتنا المسلحة بقدرة الله الثأر لكل مظلوم ولكل يتيم فجع في أباه أيام العيد والعاقبة دائما للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين

(3)

الأقسام: آراء,المراسل السياسي,اهم الاخبار